ترك برس
زعم موقع "أكسيوس" (axios) الأمريكي أن إسرائيل تدرس التواصل "بشكل بطيء" مع تركيا على خلفية تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول تحسين العلاقات بين الجانبين.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب قررت الشروع في التواصل بشكل بطيء مع أنقرة بعد تصريحات أردوغان، وذلك لتحديد ما إذا كانت "نواياه صادقة".
وأورد "أكسيوس" أن الحكومة الإسرائيلية غير متأكدة من كيفية قراءة الإشارات القادمة من تركيا، لكن وزير الخارجية غابي أشكنازي عقد اجتماعا الأربعاء بشأن هذه المسألة بعد تصريحات أردوغان. وفق ما أوردت شبكة الجزيرة القطرية.
ونقل الموقع -عن مصادر مطلعة- قولها إن أشكنازي ذكر أنه شرع في بعث رسائل هادئة إلى الأتراك عبر عدة قنوات من أجل تقييم مدى جدية أردوغان في تحسين العلاقات.
وذكر "أكسيوس" أن إسرائيل لن تصدر أي رد فعل رسمي علني على تصريحات أردوغان، وستحاول التواصل مع الحكومة التركية في السر.
وقبل أسبوع، ذكر الرئيس التركي بتصريحات صحفية أن "السياسة تجاه فلسطين خط أحمر بالنسبة لنا. من المستحيل أن نقبل السياسة الإسرائيلية تجاه فلسطين. تصرفاتهم التي تفتقر إلى الرحمة هناك غير مقبولة".
لكنه قال إنه لو لم تكن هناك قضايا على أعلى المستويات لكانت العلاقات مع إسرائيل مختلفة تماما، وتابع "نريد أن نصل بعلاقاتنا إلى نقطة أفضل".
وتوترت العلاقة بين أنقرة وتل أبيب منذ الهجوم الإسرائيلي على "أسطول الحريّة" مما تسبب بمقتل مواطنين أتراك عام 2010، وتبادل الجانبان طرد السفراء عام 2018 بسبب عدوان إسرائيلي في غزة قتلت خلاله القوات الإسرائيلية عشرات الفلسطينيين على الحدود مع قطاع غزة، ولكن التجارة بين الطرفين تواصلت دون انقطاع.
وفي أغسطس/آب الماضي، اتهمت إسرائيل تركيا بمنح جوازات سفر لنحو 10 من أعضاء حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في إسطنبول، ووصفت ذلك بأنها "خطوة غير ودية للغاية" ستثيرها الحكومة مع المسؤولين الأتراك.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!