ترك برس - الأناضول
قال رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية إسماعيل دمير، إنهم تمكنوا تحقيق معظم أهداف عام 2020.
وأضاف أن المؤسسة تعمل حاليا على تسليم المعدات والتقنيات المبتكرة خلال العام الماضي للجهات المعنية في البلاد.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين، الاثنين، عقب مشاركته في اجتماع لتقييم أداء المؤسسة خلال 2020 وأهدافها للعام الجديد 2021.
وأوضح دمير أن مؤسسته أقدمت خلال 2020 على العديد من المشاريع الوطنية الرامية لسد احتياجات القوات التركية البرية والبحرية والجوية.
وأضاف أن مؤسسته نجحت في ابتكار الكثير من المعدات والتقنيات الحربية بقدرات وإمكانات محلية، رغم الحصار العلني والخفي المفروض على تركيا.
وذكر بأن المسيّرة الهجومية أقنجي باتت جاهزة للإنتاج التجاري اعتبارا من 2020، وأنه تم التحليق الأول للنموذج الثاني لها.
وأردف قائلا: "الأن نعمل على النموذج الثالث، وكذلك بدأنا بالعمل على الإنتاج التسلسلي للمسيّرة أق سونغور".
كما أشار إلى أن مؤسسته تسعى لابتكار أنظمة لإطلاق الأقمار الصناعية إلى الفضاء، وأن الصناعات الدفاعية التركية بدأت بتحسين وصيانة مقاتلات "إف16" الهجومية أيضا.
وتابع قائلا: "من جانب آخر باتت المنظومة الدفاعية المحلية "HİSAR-A+" جاهزة للاستخدام من قِبل القوات التركية، وشارفنا على إنجاز صواريخ أطمجه المضادة للسفن".
ولفت إلى أن المؤسسة قدمت للقوات التركية أجهزة ومعدات تستخدم في تفكيك وتدمير القنابل المصنعة يدويا، مبينا أن تلك الأجهزة والمعدات تلعب دورا مهما في مكافحة الإرهاب.
واستطرد قائلا: "كما نقوم بتحديث وصيانة الدبابات الموجودة لدى القوات البرية، وتمكنا من إنجاز أنظمة رادار واتصال بقدرات محلية".
وأشار إلى أن عام 2021 سيكون مهما بالنسبة لإنتاج مستلزمات القوات البحرية، مبينا أن سفينة "أناضولو" الهجومية ستكون في الخدمة خلال العام الجاري.
وأضاف أن المؤسسة تعمل حاليا على مشاريع لإنتاج سفن هجومية مسيّرة، إلى جانب إنتاج غواصات محلية متطورة.
وأوصى دمير الشباب والطلاب في الجامعات، بمواكبة آخر التطورات المتعلقة بعالم التكنولوجيا والصناعات الدفاعية، وتطوير مواهبهم في هذه المجالات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!