ترك برس
قالت صحيفة سودويتشه تسايتونج، إحدى أشهر الصحف الألمانية، إن منظمة غولن الإرهابية، أخطر وأشد تهديدا من إلوميناتي (منظمة المتنورين) السرية الراديكالية التي تأسست عام 1776.
وحذرت الصحيفة الألمانية، من "الهيكلية المظلمة" لمنظمة غولن الإرهابية التي بدأت تتجذر في البلاد، مشيرة أن المنظمة عبارة عن تحالف سري، وأن أتباعها توصلوا إلى بنية مجتمعية ذات وئام قوي وروابط مخلصة مع جميع شرائح المجتمع.
وذكرت الصحيفة في خبرها، أن ولاية بافاريا تقدم سنويا دعما بقيمة 975 ألف يورو لجمعية "Frohsinn" التعليمية التابعة لمنظمة غولن.
ولفتت الصحيفة إلى أن منظمة غولن الإرهابية تتجذر في ولاية بافاريا، مشيرة أن من أهم خصائص المنظمة غياب الشفافية عن فعالياتها.
وتابعت الصحيفة: "هذه الشبكة تنشط منذ 30 عاما في مدينة أوغسبورغ دون أن ينتبه أحد لذلك، وجمعية "Frohsinn" التعليمية أسست مدارس في ميونيخ ونيوأولم ورافينسبورغ بالتعاون مع جمعيات أخرى".
واستطرت: "بحسب معطيات وزارة الثقافة في ولاية بافاريا، يوجد في مدارس غولن 164 طالبة، والولاية تدفع لهذه المنظمة سنويا 975 ألف يورو، و90 بالمئة من طلاب مدارس غولن من أصول تركية".
وأكدت الصحيفة أن ممثلي غولن الإرهابية لا يزالون يفتقرون إلى الشفافية التي وعدوا بها منذ عام 2016.
واستحضرت الصحيفة في خبرها تصريح أحد منتسبي المنظمة الذي قال: "هناك صندوق أسود في المنظمة، يجب الاطلاع إلى داخله".
وأفردت الصحيفة في خبرها حيزا لتصريحات مسؤول سابق في مؤسسة الاندماج في مدينة أوغسبورغ ماتياس غاريت، الذي قال إن غموضا يحيط بفعاليات جمعية "Frohsinn" التابعة لمنظمة غولن الإرهابية.
وتابع قائلا: "كنا نشك بوجود شبكة خلف هذه الجمعية، وإلى حين انتهاء مهمتي في المؤسسة، كان مسؤولو هذه الجمعية يرفضون أن يكون للإسلام أو أي حركة أخرى دورا مهما في جمعيتهم".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!