ترك برس-الأناضول
اُختتمت في مدينة رام الله، بالضفة الغربية، الإثنين، دورتان في الرماية، أُقيمتا بتعاون بين المركز الثقافي التركي "يونس إمرة"، وهيئة الرياضة العسكرية الفلسطينية (رسمية).
وقال عبد القادر سطيح، مدير مركز يونس إمرة "اليوم تم تخريج هؤلاء الطلاب بالتعاون بين مركزنا، والرياضة (العسكرية) الفلسطينية".
وأضاف سطيح لوكالة الأناضول "الرياضة تساهم في تمتين العلاقات الفلسطينية التركية، وتعبر عن متانة العلاقة بين الجانبين".
و"الرياضة العسكرية"، تشكيل رياضي رسمي، يضم عناصر في أجهزة الأمن الفلسطينية.
وبدأت الدورتان في 23 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، وانتهتا الشهر الماضي، بواقع 72 ساعة تدريبية لمجموعتين تضمان 25 متدربا.
وأشادت مديرة عام الرياضة العسكرية الفلسطينية، العميد أمل خليفة، في كلمتها بحفل تخريج المتدربين، بالدور التركي في دعم رياضة الرماية، معبرة عن شكرها للمركز الثقافي التركي.
من جهته، قال أحمد قبها، نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني للرماية، إن المركز التركي "وفّر المتدربين والأقواس وأسهم الرماية للمتدربين".
وأضاف أن أهمية هذه الرياضة "تكمن في تمثيل فلسطين في المحافل العالمية، ليشكّلوا سفراء لأجهزتهم العسكرية في الخارج".
وسبق أن دعم المركز الثقافي التركي، دورات أخرى في الرماية، بالتعاون بين الاتحاد الفلسطيني للرماية وقدم التجهيزات اللازمة للتدريب، من مدرب وأقواس وأسهم وأهداف، إلى جانب أنشطة أخرى.
وتأسس مركز يونس إمرة في العاصمة التركية أنقرة عام 2009 على اسم الشاعر التركي الشهير "يونس إمره" ليكون خلال السنوات العشر التالية بمثابة جسر تواصل بين تركيا والعالم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!