ترك برس
أعلنت الجالية اليمنية في تركيا أن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، قدم للمواطنين اليمنيين تسهيلات وميزات عدة تتعلق بالإقامة الدائمة ومنح تأشيرات الدخول (الفيزا).
وقام وفد رفيع المستوى من الجالية اليمنية في تركيا بزيارة رسمية إلى وزارة الداخلية يوم الأربعاء، بهدف مناقشة جملة من القضايا المتعلقة باليمنيين المقيمين في تركيا، التقوا خلالها بالوزير سليمان صويلو.
وقالت الجالية في بيان إن الوفد ضم "كل من الأستاذ. صلاح باتيس رئيس الجالية، والشيخ. حميد بن عبدالله الاحمر عضو مجلس النواب، والأستاذ. صخر الوجيه عضو مجلس النواب وزير المالية الأسبق، والدكتور عبدالله الزنداني، رئيس جمعية النهضة -نائب رئيس الاتحاد الدولي لرجال الاعمال اليمنيين-، والدكتور. أحمد العقبي نائب رئيس الجالية، والأستاذ. عبدالله الحظا نائب رئيس مجلس وجهاء الجالية".
وأضاف البيان: "حضر اللقاء من الجانب التركي إلى جانب وزير الداخلية، السيد. إسماعيل تشطاكلي، نائب وزير الداخلية، والدكتور. ياسين أكتاي مستشار الرئيس التركي أردوغان، وقد عبروا عن سعاتهم بهذه الزيارة مرحبين بالوفد ترحيباً حارا".
وخلال اللقاء أشاد الشيخ حميد الأحمر بعمق العلاقات التاريخية بين اليمن وتركيا، كما عبر عن شكره باسم اليمنيين لتركيا حكومة وشعباً على مواقفهم الكريمة، وتعاونهم مع أبناء الجالية، مشيراً إلى إيجابية الجالية اليمنية واندماجها في المجتمع التركي.
وتحدث رئيس الجالية، معرفاً بالجالية اليمنية ومايتمز به اليمنيون في تركيا من تعاون وتنوع والتزام بالنظام والقانون واحترام متبادل بين الشعبين الشقيقين اليمني والتركي، ومشيراً إلى الاتحاد العام للطلاب اليمنيين في تركيا كتجربة نقابية ديمقراطية متميزة بفروعه في أكثر من 40 ولاية تركية ومايقدمه من أنشطة متنوعة للطلاب.
كما تطرق رئيس الجالية إلى الصعوبات والتحديات التي تواجه اليمنيين بتركيا، وقدم مذكرة باسم الجالية مرفقة بقائمة من المتطلبات التي تسهم في مساندة اليمنيين ورفع معاناتهم وتذلل لهم العقبات، ومنها المتعلقة بالإقامة الدائمة والإقامة الطويلة، وتأشيرات الدخول إلى تركيا وأذونات العمل.
واستعرض كلٌ من الزنداني، والعقبي، جملة من القضايا التي تهم أبناء الجالية، والجهود المبذولة من الشخصيات اليمنية الفاعلة ومؤسساتهم المعتمدة في تركيا لخدمة اليمنيين مع تقديم الشكر والتقدير للجانب التركي على تعاونهم المستمر، وتطرقوا إلى التعريف بالجالية اليمنية كبيت لكل اليمنيين في تركيا ومظلة جامعة لهم.
من جهته عبر الوزير صويلو عن عمق العلاقة بين الشعبين التركي واليمني، مبدياً تطلع وزارته للعمل المشترك مع الجالية اليمنية، لحل مختلف القضايا التي تواجه أبناء الجالية، وجعل أبواب التعاون مفتوحة على مصراعيها.
وبحسب بيان الجالةي، دعا صويلو في الوقت ذاته إلى ضرورة الوحدة والاتحاد والاجتماع والعمل المشترك بين أبناء الجالية جميعاً ليتحقق الانجاز المأمول، وأكد بأنه سيعمل شخصياً على تذليل الصعوبات وحل المشكلات التي تواجه أبناء الجالية اليمنية في تركيا. يشار إلى أن الوزير وجه دائرة الهجرة من فوره بسرعة استكمال كافة المعاملات.
وكانت التسهيلات والميزات التي قدمها الوزير على النحو الآتي:
1- اعتماد الإقامة السياحية الطويلة لمدة سنتين لجميع اليمنيين في جميع الولايات التركية.
2- اعتماد كشوفات الإقامة الدائمة التي قدمت من الجالية والتي قدمت بمبادرات شخصية، كدفعة أولى على أمل استكمال من تنطبق عليهم الشروط لاحقاً، مع الوضع في الاعتبار اعتماد أفراد الأسرة تحت سن الـ(18) للحصول على الإقامة الدائمة تبعاً لرب الأسرة.
3- منح الجالية اليمنية طاولة في وزارة الداخلية من خلال دائرة الهجرة من أجل عمل لقاءات لمناقشة وحل القضايا التي تواجه أبناء الجالية اليمنية في تركيا، وتم على إثر ذلك ترتيب أول لقاء يوم الجمعة القادمة في إدارة الهجرة بإسطنبول بحضور وزير الداخلية التركي ووالي إسطنبول، كما تم فتح خط مباشر مع الداخلية التركية للجالية لتسهيل التواصل بين الجانبين من أجل حل ومتابعة أي قضايا طارئة تتعلق بأبناء الجالية.
4- تسهيل حصول اليمنيين على فيز دخول إلى تركيا، حيث أبدى الوزير صويلو استعداده للتعاون في ذلك، مشيراً إلى أنه سيتم مناقشة الموضوع وترتيبه مع وزارة الخارجية التركية والعمل على ذلك.
وقالت الجالية إنها ستقوم "بتوسيع اللجنة المشكلة من مجلس الوجهاء لتضم جميع الأخوة الفاعلين، والذين لهم جهوداً مشكورة في خدمة أبناء الجالية في ملف الإقامات ومختلف الجوانب القانونية، لتقوم اللجنة بدورها في وضع معايير منضبطة لملف الإقامات ودراسة البيانات المقدمة بناءً على ذلك، وتحديد الاستحقاق لتوحيد القناة والتواصل مع الجهات الرسمية بهدف تأسيس عمل مشترك يشكل أنموذجاً رائداً لجالية يمنية متميزة تخدم كل اليمنيين".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!