ترك برس

تخطط تركيا لإطلاق صاروخ هجين نادر في الفضاء بحلول الخريف القادم ، وهو مشروع مصمم لتمهيد دخولها إلى سباق فضائي تهيمن عليه تقليديًا القوى العالمية.

وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، مصطفى فارانك في مقابلة الأسبوع الماضي إن الإطلاق المخطط له من ساحل البحر الأسود يمثل المرحلة الأكثر أهمية حتى الآن في الاستعدادات لمهمة الوصول القمر المخطط لها في عام 2023.

 وامتنع الوزير عن الإجابة عن سؤال عن تكلفة مشروع تطوير الصواريخ مشيرا إلى الحساسيات التجارية.

وستبدأ الاختبارات على الصاروخ هذا الشهر وتنفذها شركة دلتا في  "Delta V" التركية المساهمة لتكنولوجيات الفضاء ، وهي شركة أبحاث مدعومة من الدولة ولها دور رائد في برنامج الفضاء الذي أعلنت عنه تركيا الشهر الماضي ، بعد عامين من إنشائها وكالتها الفضائية الوطنية.

وقال فارانك: "إن شاء الله ، ستطلق شركتنا دلتا في الصاروخ الذي سيتجاوز ارتفاعه 100 كيلومتر (62.5 ميلاً) إى  الفضاء الخارجي ، في نهاية الصيف".

 وأضاف أن استخدام هذه التكنولوجيا الهجينة سيؤدي إلى ميزة تجارية كبيرة لأنها تنتج نفس الدفع لصواريخ الفضاء التي ينتجها المنافسون ولكن بتكلفة أقل.

وقال فارانك إنه في ظل السيناريو الحالي لعام 2023 ، سيأخذ صاروخ تجاري المركبة الفضائية التركية خارج مدار الأرض ، وبعد ذلك سينقلها محرك هجين من صنع شركة Delta V إلى سطح القمر في غضون ثلاثة أيام تقريبًا.

وأضاف أن تركيا تخطط لإنشاء محطة تحكم أرضية لخدمة مشروع القمر والبعثات المستقبلية بعيدة المدى.

وأشار الوزير إلى أن الحكومة تجري محادثات مع شريك أجنبي لم يحدد هويته لإنتاج صواريخ أكبر بكثير يمكن أن تحمل حمولات أكبر ، وتسعى إلى شراكة مع دولة بالقرب من خط الاستواء لبناء محطة فضائية بشكل مشترك.

وسيتم إنشاء محطة منفصلة في تركيا لعمليات الإطلاق "الحساسة" ، مثل الأقمار الصناعية التي سيتم استخدامها لأغراض الأمن القومي.