ترك برس
دعت جمعية "ميراثنا" التركية، إلى زيادة الوعي بقضية القدس والمسجد الأقصى عبر مشاركة جميع الأفراد والمنظمات في وسائل التواصل ومختلف المنصات، ضمن إحياء أسبوع القدس العالمي في البلاد.
وتحيي تركيا أسبوع القدس العالمي بدعم من وزارة الشؤون الدينية، بحسب مراسل الأناضول.
وفي وقت سابق، دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيان، إلى إحياء "أسبوع القدس العالمي"، عبر "مضاعفة الجهد"، وتكثيف الأعمال الداعمة للقضية الفلسطينية.
وقال محمد دميرجي، رئيس جمعية "ميراثنا" المعنية بدعم الفلسطينيين في القدس وعموم البلاد، إنه "على كل مواطن وضع يده في هذه الحملة من أجل زيادة الوعي بقضية القدس وفلسطين في الأسبوع الذي يتم فيه إحياء ليلة الإسراء والمعراج".
ولفت في حديث لوكالة الأناضول، إلى أنه "بعد اعتماد رئاسة الشؤون الدينية (التركية) لأسبوع القدس، تعمل منظمات المجتمع المدني على زيادة الوعي بالقدس، والجمعية منذ 14 عاما تقدم خدمات في القدس وفلسطين".
وأكد أنه "بسبب جائحة كورونا نقلت الفعاليات لوسائل التواصل الاجتماعي، وتم تحضير محتوى مناسب، وكلمات لنخبة من الأسماء المعنية بالقدس، من أجل تناول معاني ليلة الإسراء والمعراج والبعد المتعلق بالقدس والمسجد الأقصى وتحريره، عبر تفاعل الأفراد والمؤسسات والمشاركة بشكل واسع".
واعتبر رئيس الجمعية أن "كل جملة في الفعاليات مهمة، ولهذا يجب استغلال هذا الأسبوع للتحرك في الأقوال والأفعال".
ولفت إلى أن "الجمعية عبر ندوات كثيرة تستهدف طلاب الثانويات، وتمكنت من شرح أوضاع القدس لنحو مليون شاب، وأجرت مئات الندوات لطلبة الجامعات، وطبعت ملايين المطبوعات".
وختم دميرجي حديثه: "نعتقد أنه من المفيد الاحتفال خلال الأسبوع كله في المساجد عقب صلاة العشاء، إضافة لتنظيم فعاليات في الجوامع والمدارس والمعاهد، ونطلب من الجهات المعنية الإقدام على الخطوات المناسبة في هذا الإطار".
وأعلن الاتحاد في 22 فبراير/ شباط الماضي، الأسبوع الأخير من شهر رجب (من 6 إلى 12 مارس/ آذار الجاري) "أسبوع الأقصى المبارك والقدس الشريف".
وبحسب الموقع الرسمي للاتحاد، فإن إعلان هذا الأسبوع يأتي دعما "للمرابطين والمرابطات في القدس الشريف والمسجد الأقصى وعموم فلسطين"، بمناسبة ذكرى تحرير المسجد الأقصى والقدس، في 27 رجب عام 583 هجري على يد القائد صلاح الدين الأيوبي.
وتهدف جمعية "ميراثنا" التي بدأت العمل في القدس عام 2009 إلى "تبصير المجتمع بالمخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى، والتراث العثماني في القدس، وتنفيذ بعض المشاريع الخاصة للحفاظ على الموروث الإسلامي والعثماني في المدينة، من خلال ترميم للبيوت والمساجد ورعاية للمسجد"، بحسب موقعها الإلكتروني.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!