ترك برس
شدّد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، على أهمية إعلان 15 مارس/آذار يوما عالمياً لمكافحة "الإسلاموفوبيا."
وأضاف في بيان، الإثنين، أن "تركيا وكما أنها تندد بإقصاء الآخرين، فإنها تندد أيضا بتعرضها للإقصاء من قبل الآخرين".
وأعرب عن اعتقاده بأن "نبذ الإقصاء ليست مسؤولية المسلمين فحسب، بل مسؤولية مشتركة للإنسانية جمعاء".
وأوضح أن "ظاهرة الإسلاموفوبيا باتت أحد أبرز المسائل التي تهدد السلام الدولي". حسب وكالة الأناضول.
وأكد على "ضرورة مكافحة العنصرية، ومعاداة الأجانب والمسلمين، والسامية، في كافة المحافل الدولية"، معتبراً ذلك "مسؤولية الجميع، وليس المسلمين فحسب".
وأشار إلى أن "المزيد من الأمن، والسلام، والرخاء، والعدل والمساواة في العالم، لا يتحقق إلا من خلال مكافحة العقول التي تنشر الكراهية والإقصاء".
وشدد على أن "تركيا وبقيادة رئيسها رجب طيب أردوغان، ستواصل بعزم مكافحتها كافة جرائم الكراهية، والإسلاموفوبيا، والعنصرية ومعاداة الإسلام والمسلمين".
وفي 15 مارس 2019، شهدت مدينة كرايس تشيرش النيوزيلندية، مجزرة مروعة، بهجوم مسلح على المصلين في مسجدي "النور" و"لينوود".
وأسفرت المجزرة التي بثها المنفذ مباشرة عبر حسابه على "فيسبوك" آنذاك، عن مقتل 51 شخصًا بينهم تركي، وإصابة 49 آخرين، حسب أرقام رسمية.
وتم توجيه تهمة القتل إلى منفذ المجزرة، الأسترالي برينتون تارانت، الذي يعتنق أفكارا متطرفة حول "تفوق العرق الأبيض"، وحكم عليه في أغسطس/آب الماضي، بالسجن مدى الحياة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!