ترك برس
أطلق مجموعة من الشبان المصريين المقيمين في إسطنبول التركية، حملة خيرية لتيسير الزواج، وتذليل صعاب طريق الارتباط بالنصف الآخر.
المبادرة التي حملت اسم "حملة عفّة" بدأت قبل سنتين، على أساس جهود خيرية، بحسب ما ذكره خالد المصري عضو حملة "الشباب المصري في إسطنبول".
وأضاف المصري أن الحملة الأولى لهم دعمت المصريين المتضررين بسبب جائحة كورونا، واستفاد منها ألف شخص، والثانية قدمت مساعدات لتخفيف صعوبة برد الشتاء عن المتضررين العرب من السوريين اللاجئين والنازحين إلى تركيا، بحسب ما نقله تقرير لـ "الجزيرة نت."
وأوضح أن "عفة"، هي ثالث حملة خيرية، بدأت قبل أكثر من أسبوع، وتهدف لمساعدة شباب مصر بإسطنبول المقبل على الزواج ممن لا تسمح ظروفهم المالية بذلك.
وأضاف أن هناك لجنة لتقييم كل من يتقدم، بجانب حملة تبرع للمساعدة، متوقعا أن يكون هناك مساهمات بناء على ما تم في الحملتين السابقتين.
بدوره، قال حسن علي، أحد أعضاء الحملة إن الحملة تهدف لمساعدة الشباب المصري على اجتياز الصعوبات من أجل تسهيل الزواج، لمن أقدم على الخطوة أو عاقد.
وأوضح أن الحملة تقدم دعما كليا أو جزئيا أو قرضا حسنا حسب كل حالة سيتم اختيارها، مشيرا إلى وجود نماذج بيانات يملؤها المشتركون.
وأشار إلى وجود لجنة يشرف عليها أستاذ العلوم السياسية، سيف عبد الفتاح، وهدي غنية وغادة نجيب ومحمد عفان وعبد الرحيم الصغير، حيث سيتم الفرز والتصفية للوصول للشرائح، سواء التي تتوفر فيها الدعم الجزئي أو الكلي أو القرض الحسن.
ولفت إلى أنه سيتم عقد لقاءات مع الذين وقع عليهم الاختيار لتصل الحملة للمستحقين بشكل جيد وتغطي احتياجاتهم.
من جانبها، ثمنت المستشارة الأسرية والتربوية مستشارة الصحة النفسية، هالة سمير، مثل هذه الحملات والجهود التي تبذل في تجاوز صعوبات كثيرة في تكوين أسرة جديدة.
ومؤخراً، أعلن منسقو الحملة إغلاق ملء استمارة "عفة"، وبدء الفرز على أن يكون التواصل مع الجميع قبل عرضها على اللجنة المشرفة، مؤكدين بدء حملة التبرع خلال يومين.
ويبلغ عدد المصريين في تركيا نحو 40 ألفا، وفق تقديرات رسمية، ويتركز معظمهم في مدينة إسطنبول.
وأصبحت مدينة إسطنبول مستقرًا لعدد كبير من الأسر المصرية في الخارج لا سيما في سنوات خروج أعداد من المعارضين من مصر، فضلًا عن هجرة أعداد أخرى من الشباب المصري.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!