ترك برس
استقبلت منطقة "غوبكلي تبة" التركية المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، 100 ألف زائر خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري رغم جائحة كورونا.
وحظيت المنطقة الأثرية الواقعة في ولاية شانلي أورفة جنوب البلاد بإقبال واسع وزيادة في عدد السياح المحليين والأجانب، خاصة بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، 2019 "عام غوبكلي تبة".
وقال مسلم جوبان رئيس جمعية المرشدين السياحيين الأتراك، في حديث لوكالة الأناضول، إن منطقة غوبكلي تبة تمنح الفرصة للسياح بزيارة الأماكن التاريخية والطبيعية في آن واحد.
وأضاف أن نحو 100 ألف زائر توافدوا إلى منطقة غوبكلي تبة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري في ظل التدابير المتخذة حيال جائحة كورونا.
وأشار إلى أن إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان 2019 عام غوبكلي تبة، قدم مساهمة كبيرة للمنطقة ولولاية شانلي أورفة من الناحية السياحية.
ولفت إلى أن هناك توقعات بزيارة الكثير من السياح منطقة غوبكلي تبة خلال العام الجاري، وذلك لما تحمله أثارها من أهمية في التاريخ البشري.
ويعد معبد "غوبكلي تبة" من أقدم دور العبادة على وجه الأرض، واكتشف عام 1963 على يد باحثين من جامعتي إسطنبول وشيكاغو الأمريكية، واستمرت أعمال الحفر والبحث فيه نحو 54 عاما.
وفي 1995، تم اكتشاف العديد من الآثار بالمنطقة، بينها مسلات حجرية على شكل حرف "T"، تعود للعصر الحجري الحديث، يبلغ طولها بين 3 و6 أمتار، ووزنها بين 40 و60 طنا، عليها رسوم وأشكال حيوانية، وتماثيل بشرية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!