ترك برس-الأناضول
تشارك 15 دولة بينها تركيا، في الدورة الـ26 لمهرجان "سينما البحر الأبيض المتوسط" في المغرب، حيث تجري فعالياتها افتراضيا بسبب وباء كورونا.
والجمعة، انطلقت فعاليات المهرجان في مدينة تطوان (شمال)، حيث تتواصل إلى غاية 10 يونيو/حزيران الجاري، وتتسابق على جوائز هذه الدورة، 9 أفلام روائية طويلة و6 أفلام وثائقية.
وبالإضافة إلى المغرب وتركيا، تشارك بالمهرجان، تونس وسوريا ولبنان وفلسطين وفرنسا وإسبانيا وبلجيكا واليونان وبلغاريا ولوكسمبورغ وسلوفينيا وكرواتيا والبوسنة.
وتحضر تركيا في المسابقتين (أفلام روائية طويلة وأفلام وثائقية)، من خلال الفيلم الروائي "التل" لمخرجه علي أوزيل، والفيلم الوثائقي "الملكة لير"، لكاتبة السيناريو التركية، بيلين إزمير.
وتتنافس ثلاث أعمال سينمائية على المسابقة الخاصة بالفدرالية الدولية للصحافة السينمائية، من بينها الشريط السينمائي "الأخوات الثلاث"، لمخرجه التركي، أمين ألبير.
وقال رئيس المهرجان، أحمد حسني، على هامش فعالياته، إنه تقرر تنظيم هذه النسخة بصيغة افتراضية، بسبب تداعيات الوضع الصحي الحالي المرتبط بجائحة كورونا.
وتهدف دورة هذا العام، بحسب الرئيس الشرفي للمهرجان، مهدي قطبي، إلى "الاحتفاء بالسينما في أبهى حلة ممكنة، لإعطاء الأمل في ظل ظروف الجائحة الصعبة، التي نحتاج فيها للأمل والنور".
بدوره، قال مدير المركز السينمائي المغربي (رسمي)، صارم الفاسي الفهري، إن "المهرجان فرض نفسه في ضفتي المتوسط بفضل المهنية العالية التي تميزه".
وأضاف الفهري، أن المهرجان "ساهم في توحيد مهنيي صناعة السينما حول هذه التظاهرة"، بحسب ما نشره موقع المهرجان.
ويتبارى في فئة الأفلام الروائية، الفيلم السلوفيني-الكرواتي "غرز" والفيلم البلغاري- اليوناني "الأب"، والفيلم التركي "التل"، والفيلم اليوناني "زيزوطيك"، والفيلم اللبناني "1982".
كما يتنافس بنفس الفئة، الفيلم الفرنسي- البلجيكي "الأبطال لا يموتون أبدا"، والفيلم الفلسطيني "بين الجنة والأرض"، والفيلم التونسي "الفزاعات"، والفيلم المغربي "نساء الجناح ج".
فيما يتنافس في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، الفيلم التونسي "فجر أحلامنا"، و الفيلم الإسباني "زوميريكي"، والفيلم الفرنسي- المغربي "قاصرون"، والفيلم المغربي "قبل زحف الظلام"، ثم التركي "الملكة لير"، والفيلم السوري "فور ساما".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!