ترك برس - الأناضول
أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركزا للتدريب العسكري غربي العاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن مقتل 12 مجندا وإصابة 17 آخرين.
وقالت الوزارة في بيان، الثلاثاء: "ندين بشدة الهجوم الإرهابي الشنيع الذي استهدف وحدات من الجيش الوطني الصومالي في مقديشو وراح ضحيته 12 مجندا".
وأعربت الخارجية التركية عن تعازيها الحارة للحكومة الصومالية الصديقة والشقيقة ولشعبها، متمنية الرحمة للذين فقدوا أرواحهم والشفاء العاجل للمصابين.
وأكد البيان وقوف تركيا إلى جانب الشعب الصومالي الشقيق والصديق وحكومته في حربها ضد الإرهاب.
وفي وقت سابق، قتل 12 مجندا وأصيب 17 آخرون، في تفجير انتحاري استهدف مركزا للتدريب العسكري غربي العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال ضابط في الشرطة للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن "انتحاريا فجر نفسه في تجمع لمجندين جدد في مركز طغبدن للتدريب العسكري ما أدى إلى مقتل 12 منهم بينهم الانتحاري، وإصابة 17 آخرين بجروح متفاوتة تم نقلهم إلى المستشفى".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن السلطات الأمنية غالبا ما تتهم حركة "الشباب" بالوقوف وراء الهجمات الانتحارية في البلاد.
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!