ترك برس
نظمت بلدية سولوفا التابعة لولاية أماسيا مسابقة القراءة الجميلة للنشيد الوطني، حيث حصل على المركزين الأول والثالث بالمسابقة من الفئة الدولية طالبتان من مقدونيا الشمالية.
وأقيمت مسابقة القراءة الجميلة للنشيد الوطني، بمناسبة مرور 100 عام على اعتماد النشيد الوطني، وتم تنظيمها من قبل بلدية سولوفا في أماسيا بالتعاون مع مديرية التعليم الوطني الإقليمية.
شارك في المسابقة 395 طالبًا من داخل الوطن وخارجه، وسجلت دولة مقدونيا الشمالية أعلى عدد طلاب مشارك في المسابقة، فقد شارك منها 36 طالبا.
أرسل جميع الطلاب مقاطع فيديوهات لهم وهم يؤدون النشيد الوطني بأداء وصوت جميل، بعد فرز المقاطع للفئة الدولية، وحصلت على المركز الأول في المسابقة هانزاده خير الله، وعلى المركز الثالث ميرا شاسيفاره.
أعربت هانزاده خير الله، عن سعادتها بالفوز في المركز الأول قائلة: "أنا هانزاده خير الله، طالبة في الصف الرابع بمدرسة "استقبال" في مدينة تيتوفو، وشعرت بالفخر عند حصولي على المركز الأول في المسابقة، وأتأمل أن أجتهد أكثر في المستقبل، لأنني أريد أن أمثل دولتي ومدينتي بشكل أكبر".
أهدى إيلكر كوسترلي أوغلو، مستشار التعليم في السفارة التركية بمدينة سكوبي، جميع الطلاب المشاركين بالمسابقة شهادة إنجاز، وجهاز "تابلت" (حاسوب لوحي) للفائزين والحاصلين على درجات.
ألقى كوسترلي أوغلو، كلمة في الفعالية قائلا: "هدفنا الأساسي هو فهم شاعرنا الوطني، نريد من طلابنا التعبير عن نص نشيدنا الوطني بقيمه الوطنية والروحية، كما سنبذل جهدنا للحفاظ عليه ونقله من أجيالنا الحالية إلى أجيال المستقبل، في هذا السياق أشكر معلمينا وأمهاتنا وأولياء أمور طلابنا على تشجيعهم لأطفالنا للمشاركة بهذه المسابقة، وأهنئهم على فوز أبنائهم، نسعى جاهدين لحماية قيمنا الجميلة حتى نحمي بلادنا من الأعداء ونحافظ عليها".
نظرا لإغلاق المدارس بسبب تفشي وباء كوفيد 19، تم تقديم الهدايا للطلاب في مدارس المعارف الدولية بمدينة تيتوفا، الواقعة شمال غرب جمهورية مقدونيا على جبل شار.
من الجدير بالذكر أن النشيد الوطني التركي من تأليف الشاعر محمد عاكف أرصوي، الذي تم قبوله واعتماده نشيدا وطنيا بعد تنظيم مسابقة شارك فيها عدة شعراء، في 21 آذار/ مارس 1921.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!