ترك برس-الأناضول
تستعد بلدة "ألاتشاتي" بولاية إزمير غربي تركيا، لاستقبال الموسم السياحي الصيفي، باعتبارها أحد أهم الأماكن السياحية المتميزة بهندستها المعمارية وبيوتها الحجرية التاريخية.
واشتهرت البلدة باسم "قرية المشاة والفرسان" في العهد العثماني، واليوم تعتبر أحد أهم الأماكن السياحية في الولاية المتميزة بمنازلها الحجرية التي يستخدم معظمها كفنادق للسياح.
وتضم البلدة أكثر من 600 فندق صغير ذات نوافذ كبيرة وملونة، وتزينها أزهار نبات الجهنمية ذات اللون الأحمر والأرجواني والأبيض.
وتعد البلدة أيضا مركزا مهما للسياح المحليين والأجانب الراغبين في ممارسة رياضة ركوب الأمواج الشراعية والرياضات المائية المختلفة.
وفي حديث للأناضول، أوضح رئيس جمعية ألاتشاتي للسياحة جلال بايراقدار أوغلو، أن البلدة لم تتأثر كثيرا بجائحة كورونا، مشيرا إلى تزايد الطلب على البيوت الصيفية والفنادق الصغيرة خلال الجائحة.
وأضاف أن التوقعات تشير إلى انتعاش كبير في الموسم السياحي اعتبارا من منتصف يوليو/ تموز المقبل، نتيجة للتطعيم بلقاح كورونا.
بدوره، قال المهندس المعماري مدحت أولجاي، إن معظم منازل ألاتشاي تم بناؤها بين الأعوام 1850-1900، باستخدام الأحجار البركانية.
وأشار إلى إصلاح وترميم ما يقرب من 1500 منزل، لافتا أن منازل البلدة يمكن تسميتها الحالة الحجرية لمنازل "صفران بولو" في ولاية قره بوك، شمالي تركيا، المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!