ترك برس
قال مندوب تركيا لدى الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو، إن نظام الأسد وداعموه ارتكبوا العديد من جرائم الحرب ضد الإنسانية، وأن ملايين الأشخاص العزل في محافظة إدلب يواجهون عقابًا جماعيًا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها المندوب التركي، الأربعاء، في أخر جلسة يعقدها مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع الإنسانية بسوريا، قبل انتهاء تفويض الآلية الحالية لإيصال المساعدات من معبر "باب الهوى" على الحدود التركية، بنهاية يوم 10 يوليو/تموز المقبل.
وأشار سينيرلي أوغلو إلى أن ملايين العزل في إدلب يكافحون من أجل البقاء في منطقة حرب نشطة، وأملهم الوحيد في البقاء هو المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة .
وشدد على أن نظام الأسد وتنظيم "ي ب ك/ب ي د" الامتداد السوري لتنظيم "بي كا كا" الإرهابي، يواصلان ارتكاب انتهاكات ممنهجة ضد المدنيين، محذرًا من أن "وقف آلية الأمم المتحدة العابرة للحدود سيسمح للنظام وتلك المنظمات بمضاعفة عمليات القتل".
وزاد محذرًا ممن أن "وقف توزيع المساعدات الغذائية التي تقدمها الأمم المتحدة والإمدادات الطبية الضرورية وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة، أمر من شأنه تهديد حياة 4 ملايين شخص يعتمدون علينا لإبقائهم على قيد الحياة".
وأردف قائلا "وأيضًا بدون آلية المساعدات العابرة للحدود، لن يتمكن السوريون من تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، ولن تكون وكالات الأمم المتحدة موجودة على الأرض، ولن يكون لديها السلطة لمساعدة المنظمات غير الحكومية مالياً".
وحذر سينيرلي أوغلو من عواقب إعلاق معبر "باب الهوى" بين سوريا وتركيا، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستهدد حياة ملايين الأشخاص الذين يعيشون على المساعدات الأممية التي تدخل من المعبر المذكور.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!