ترك برس

قال إسماعيل غولّا، رئيس مجلس المصدرين الأتراك، إنهم يهدفون لتحطيم رقم قياسي جديد في صادرات يونيو/ حزيران الجاري، مبيناً أن ذلك سيكون أعلى رقم في تاريخ الجمهورية، دون الإفصاح عنه.

جاء ذلك خلال حديثه لوكالة الأناضول، على هامش فعاليات النسخة 6 من معرض الجلود الدولي، والذي انطلق أمس الأحد، في ولاية أنطاليا، جنوبي تركيا.

وأشار غولاّ إلى الإقبال الكبير الذي حظي به المعرض من قبل الشركات العالمية التي تنشط في مجال الجلود ومنتجاتها.

وشدد على أهمية قطاع الجلود، في تعزيز حجم الصادرات التركية.

وأضاف أن رفع القيود عن رحلات الطيران بين تركيا وروسيا، لم ينعكس إيجاباً على السياحة فقط، بل على قطاع الجلود أيضاً، حيث باتت أنطاليا تستقطب ممثلين من مختلف قطاعات عالم الأعمال في روسيا.

المعرض يستمر بمشاركة 14 دولة، لغاية 30 يونيو/ حزيران الحالي.

وبلغ عدد الشركات المشاركة في المعرض، 1100 شركة نشطة في مجال الجلود ومنتجاتها، فيما شكلت الشركات الروسية النسبة الأكبر من هذه الشركات.

وفي سياق آخر، قال "غولّا" إن تركيا حققت نجاحاً كبيراً مؤخراً، فيما يخص رفع حجم الصادرات، وذلك بالرغم من تحديات وباء كورونا.

وأكد أن 2021 سيكون عام القفزة والنمو بالنسبة للصادرات التركية، لافتاً إلى استمرار ارتفاع حجم الصادرات، منذ أواخر العام الماضي.

وأردف: "نجحنا في الإعلان عن رقم قياسي شهري خلال الفترة الأخيرة، وسنعلن في (نهاية) يونيو/ حزيران الحالي، أكبر رقم في تاريخ الجمهورية، بالنسبة لحجم الصادرات."

وشدد على أن التحسن الإيجابي المتواصل في أرقام الصادرات، سيساهم بلا شك في تحقيق الهدف نهاية العام الحالي، والذي تم تحديده بـ 200 مليار دولار.

وأوضح أن عتبة 200 مليار دولار، حاجز نفسي، سيساهم اجتيازه في إكساب حجم الصادرات، زخماً أكبر، وسيدفع لتحقيق أهداف أكبر بـ 300 مليار دولار سنوياً.

وأردف قائلاً: "أعتقد بأن تحقيق هذا الهدف بات أسهل من السابق. لأن تركيا أصبحت دولة موثوق بها، وطرف هام في تأمين الاحتياجات والطلبات العالمية. وأثبتت ذلك جلياً للصديق والعدو خلال الفترة الماضية."

وقال غولّا إن وباء كورونا، لم يشكل عائقاً أمام مواصلة قطاعات الإنتاج والتصدير في تركيا، أنشطتها خلال هذه الفترة.

وفي سياق متصل، أشاد رئيس مجلس المصدرين الأتراك، بالدعم الحكومي لمختلف القطاعات، مبيناً أنه ساهم بدور كبير في تعزيز الإنتاج والتصدير، خلال فترة وباء كورونا.

وأضاف أن ثمرة الدعم الحكومي، بات يظهر جلياً في أرقام الصادرات.

وأشار إلى أن العام الماضي، شهد نمو اقتصاد بلدين فقط حول العالم، في ظل وباء كورونا، الأول هو الصين، والثاني تركيا، وأيضا في رفع حجم صادراتهما.

واختتم بالتأكيد على أن المشهد الحالي لقطاعي الإنتاج والتصدير في تركيا، سينعكس إيجاباً على نسب نمو في المرحلة المقبلة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!