ترك برس

استهدف الانقلابيون في ليلة 15 تموز/ يوليو، ليلة محاولة الانقلاب، العديد من الأهداف من ضمنها مبنى رئاسة القوات الخاصة، واستشهد على إثر ذلك 51 من الشرطة، وفي الذكرى الخامسة لمحاولة الانقلاب، افتتح نصب تذكاري خاص بشهداء الشرطة في مبنى مديرية القوات الخاصة.

هاجم الانقلابيون في تلك الليلة عددًا من مؤسسات الدولة، كما قاموا بإلقاء قنابل خارقة للتحصينات لم يتم استخدامها حتى في عمليات مكافحة الإرهاب، وكانت مديرية العمليات الخاصة وإدارة الطيران الأمني من أولويات أهدافهم أثناء محاولة الانقلاب.

وتكريما للشهداء وإحياء لذكراهم في الذكرى الخامسة لاستشهادهم، تم تنظيم فعاليات في مديرية العمليات الخاصة وإدارة الطيران المدني، تضمنت افتتاح نصب تذكاري خاص بهم في 15 تموز.

وقد شارك وزير الداخلية سليمان صويلو بفعالية افتتاح النصب عبر الفيديو، حيث قال: "لن تكون تلة شهدائنا فارغة، لأن أبناء هذه الأمة عاشقون لعلم بلادهم، وأبناء هذه الأمة عاشقون للآذان المحمدي".

عُرضت في الفعالية صور 51 شرطيًا من شهداء ليلة الانقلاب مع مقنياتهم الخاصة، وعٌرضت أيضا أسلحتهم الخاصة المستخدمة في تلك الليلة، وجميعها غير صالحة للاستعمال وبعضها صُهِرَ بشكل تام، مما يدل على مدى قوة القصف في تلك الليلة.

كما أنشئت منطقة خاصة أخرى في النصب التذكاري وضعت على سقفها مصابيح باللونين الأحمر والأبيض، دلالة على الديمقراطية في ليلة 15 تموز، وترمز هذه المؤشرات للمواطنين النازلين للشوارع لصدّ الانقلابيين ومنعهم من دخول المناطق المهمة.

ويذكر أن نصب شهداء الشرطة التذكاري في 15 تموز، بمديرية العمليات الخاصة، مفتوح للزوار على مدار العام.

ومن الجدير بالذكر أن فرق موسيقى "مهتران" نظّمت حفلات موسيقية خاصة في يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية، إحياء لذكرى شهداء 15 تموز، ومن هذه الفرق فرقة مهتران التابعة لقيادة الدرك العامة الرابعة عشرة، التي عزفت مقطوعة مميزة في الحفل الذي أقيم أمام نصب أتاتورك التذكاري في منطقة "أولوس".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!