ترك برس
قال مسؤولي دبلوماسي يوناني إن بلاده لا تستطيع أن تفعل أي شيء عملي لمواجهة قرار تركيا بإعادة فتح منطقة مرعش باستثناء الخطوات والتمثيلات الدبلوماسية، وإن أي إدانة شفهية للولايات المتحدة أو اليونان لا تأتي بنتائج عملية.
ونقلت صحيفة "جريك سيتي تايمز" عن المسؤول الذي يكشف عن اسمه قوله، إن تدخل الولايات المتحدة لا يمكن أن يغير أي شيء، كما أن قرارات الأمم المتحدة أصبحت من الناحية العملية مجرد قائمة رغبات؛ لأن المنظمة ليس لديها التدابير اللازمة لإنفاذها.
ووفقا للسمؤول اليوناني، فإن التدخل الأمريكي ربما سيكون ذا قيمة، إذا اقترن ببعض القرارات التي ستؤثر في الاقتصاد التركي.
وأضاف أن الشيء الوحيد الذي من شأنه أن يهز تركيا هو فرض عقوبات اقتصادية ، لكن لا يرغب الاتحاد الأوروبي ولا الولايات المتحدة في فرضها بأمان.
وخلص إلى أن الأتراك والقبارصة الأتراك سيعيدون فتح منطقة مرعش من دون عقوبات، ولا أحد سيوقف ذلك.
وتقع منطقة "مرعش" السياحية في جمهورية شمال قبرص التركية على الخط الفاصل بين شطرَي قبرص، وبعد إغلاقها بموجب اتفاقيات عقدت مع الجانب الرومي عقب "عملية السلام" العسكرية التي نفذتها تركيا في الجزيرة عام 1974 تحولت حرفياً إلى "مدينة أشباح".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن "منطقة مرعش بجمهورية قبرص التركية ستنهض مجددا في إطار القانون الدولي".
جاء ذلك في كلمة ألقاها يوم الثلاثاء خلال مشاركته في افتتاح عدد من المشروعات التنموية والحيوية في لفكوشا عاصمة جمهورية شمال قبرص التركية.
وقال أردوغان إن منطقة مرعش القبرصية ستستعيد أيامها الخوالي من خلال فتحها بطريقة لا تضر بحقوق أي شخص وفي إطار القانون الدولي.
وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده ستبدأ بمشروعات من شأنها إحياء منطقة مرعش القبرصية
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!