ترك برس-الاناضول
بدأ وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، السبت، زيارة رسمية إلى الجزائر تستمر يومين.
ووفق بيان للخارجية الجزائرية، فإن الزيارة جاءت بدعوة من وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، وتأتي في سياق محنة الحرائق التي يشهدها كلا البلدين.
ولفت البيان إلى أن الوزيرين تبادلا تعازيهما الخالصة وأبلغا بعضهما البعض بالخسائر الفادحة المسجلة.
وأضاف "كما حيا الوزيران روح الصمود وقدرة التحمل التي أبداها الشعبان الجزائري والتركي في مواجهة التحديات المتعددة التي سببتها هذه المحنة وانعكاساتها على حياة السكان المتضررين بشدة".
وزاد "كما قام الوزيران والوفدان المرافقان لهما بالوقوف دقيقة صمت تلتها قراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء في كل من الجزائر وتركيا".
وختم البيان، الذي لم يحدد مدة الزيارة، بالإشارة إلى أن لعمامرة وتشاووش أوغلو، ترحما على أرواح ضحايا تحطم الطائرة الروسية اليوم (السبت)، بينما كانت في مهمة لإطفاء حريق في تركيا.
وقبل أيام قدم تشاووش أوغلو، في اتصال هاتفي، تعازيه لرمطان لعمامرة، في ضحايا حرائق الغابات التي تشهدها الجزائر.
وتسببت حرائق الغابات بالجزائر في مصرع 69 شخصا بينهم 28 عسكريا، معظمهم بولاية تيزي وزو بمنطقة القبائل شرقي العاصمة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!