ترك برس
تستمر أعمال فرق البحث والإنقاذ المختلفة منذ وقوع كارثة السيول ظهر الأربعاء 11 آب/ أغسطس في ولايات قسطموني وبارتن وسينوب، حيث سعت فرق الإنقاذ في البداية لإنقاذ أرواح المواطنين، وتعمل جاهدة حاليا لحماية ممتلكاتهم الثمينة والعثور عليها.
وقد أدت فرق البحث والإنقاذ التابعة للشرطة التركية، والتي توجهت إلى المنطقة في ساعات الكارثة الأولى، دورا مهما في إنقاذ أرواح المواطنين، بعملها ليل نهار دون انقطاع ومساعدة المواطنين وتلبية كافة احتياجاتهم في بوزكورت بقسطموني.
كما قامت فرق الشرطة بالاستجابة لطلب صائغي المجوهرات المتضررين بالكارثة، الذين ضاعت مجوهراتهم بسبب السيول، من خلال البحث عن الذهب في الوحل باستخدام أجهزة الكشف، وتسليم الذهب الذي تم العثور عليه إلى أصحابه.
وأعرب عبد الله بولات، نائب المفوض في فريق الإنقاذ، عن قيامهم بأنشطة البحث جوا وبرا وبحرا منذ ساعات وقوع كارثة السيول الأولى: "طلب منا المواطنون صائغو المجوهرات إحضار أجهزة كشف عن الذهب للبحث عن مفقوداتهم، وأرسلت لنا إدارة الجنايات الأجهزة المطلوبة لمساعدتنا على العثور على الذهب، قمنا تحت إشراف الصياغ بالبحث عنه في المحلات والشوارع، ثم سلمنا الذهب لأصحابه وفقا للمواصفات".
وفي نطاق حملة التبرعات العينية والمادية ضمن خطة الاستجابة للكوارث التركية، برعاية وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية، أعلنت الوزيرة درية يانيك، أن وزارتها مسؤولة عن خدمات إدارة مخازن التبرعات العينية وتوزيعها: "نقدم خدماتنا لمواطنينا بالتنسيق مع إدارة الكوارث والطوارئ أفاد، من خلال مستودعاتنا الرئيسية والمحلية في قسطموني وبارتن وسينوب".
وأكدت يانيك، تضافر جهود الدولة والشعب بروح الوحدة الوطنية خلال عمليات الإنقاذ وما بعدها: "تم توزيع أكثر من مليون تبرع عيني من مستودعاتنا حتى اللحظة، 46% منها من المؤسسات العامة، و21% من المؤسسات الخاصة، و23% من المنظمات غير الحكومية، و1% تبرعات من فاعلي الخير".
كما توجهت الوزيرة يانيك بالشكر لجميع من ساهم في مداواة جروح المتضررين، معربة عن مواصلة الوزارة تقديم يد العون للمواطنين بقوة الروح الوطنية: "يمكن لكل من يرغب بالتبرع الاتصال بخط المساعدة الاجتماعية ALO 144، الذي يقدم خدماته على مدار الساعة بعد كارثة السيول".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
