في الصورة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية ناجي بوستانجي
ترك برس
رفض رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية "ناجي بوستانجي" نتيجة استطلاع أجرته مؤسسة "كوندا" للأبحاث بشأن الانتخابات البرلمانية في 7 حزيران/ يونيو القادم.
وجاء في الاستطلاع الذي نشرت نتائجه وكالة رويترز أمس الجمعة أن هناك تراجع في الأغلبية البرلمانية لحزب العدالة والتنمية إلى 40,5 بالمئة من 49,8 بالمئة، النسبة التي حصل عليها في الانتخابات البرلمانية السابقة في عام 2011.
وقال بوستانجي في حديث لرويترز إنه "حتى في حال حدوث انخفاض... لا يوجد ما يدعو إلى توقع انخفاض حاد كما تتوقع مؤسسة كوندا". وأضاف أنه يتوقع حصول الحزب "على أكثر بكثير من 40 بالمئة"، مؤكدا أن بإمكان العدالة والتنمية "الفوز بنحو 46-47 بالمئة".
وأظهر الاستطلاع كذلك أن من المتوقع أن يحصل حزب الشعوب الديمقراطي على 11,5 بالمئة من الأصوات، أي أكثر من الحد المطلوب لدخول البرلمان، وهو 10 بالمئة.
ويرجح مراقبون أن يكون حزب الحركة القومية هو الشريك الأرجح لحزب العدالة والتنمية في حال اضطراره للدخول في ائتلاف لتشكيل الحكومة القادمة، حيث يشترك معه الحزب في بعض الأفكار اليمينية.
وعلى الرغم من ترجيح بعض المحللين تشكيل العدالة والتنمية ائتلافا حكوميا مع حزب الشعوب الديمقراطي، إلا أن رويترز نقلت عن زعيم حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين ديميرطاش أنه استبعد ذلك.
وتبني الأسواق توقعاتها حسب رويترز على تنبؤات بحصول حزب العدالة والتنمية على أغلبية بسيطة، وإن كانت أقل مما حصل عليه الحزب في عام 2011.
كما توقع الاستطلاع حصول أكبر أحزاب المعارضة التركية حزب الشعب الجمهوري على أقل من 29 بالمئة، وأن يحصل حزب الحركة القومية على أقل من 15 في المئة.
ويُذكر أن حزب العدالة والتنمية تأسس في عام 2001، وتولى الحكم بعدما سجل أغلبية مطلقة، منهيا سنوات طويلة من سلطة الحكومات الائتلافية المضطربة التي أحبطت التقدم الاقتصادي وأثارت القلق في الأسواق.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!