ترك برس-الأناضول
تحتفل تركيا، الجمعة، بيوم الشهداء (18 مارس) والذكرى الـ 107 لنصر معركة "جناق قلعة".
وتشهد المدينة احتفالات بالتنسيق بين الولاية وزارة الثقافة والسياحة، في ميدان الجمهورية بولاية جناق قلعة.
ومن المنتظر أن تبدأ الاحتفالات بوضع الرئيس رجب طيب أردوغان إكليلا من الزهور أمام تمثال مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، كما ستطلق سفينة "تي جي غي أناضولو" الحربية 21 قذيفة مدفعية بمناسبة الذكرى.
ومن ثم الوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء معركة جناق قلعة، ورفع العلم التركي مع عزف النشيد الوطني.
كما سيشارك عدد من السفن في الفعاليات، في حين سيقدم فريق "النجوم الأتراك" عرضا جويا.
بدوره هنأ وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بمناسبة الذكرى 107 لنصر جناق قلعة البحري.
وقال في بيان نشره بهذه المناسبة "إن روح النضال التي ظهرت في جناق قلعة ضد من يريدون استعمار وطننا وحكم أمتنا على الأرض ومحوها من مرحلة التاريخ، هي شرط وجودنا اليوم كما كان بالأمس".
وترحّم أكار على الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل سيادة الشعب التركي واستقلاله.
وأضاف أن "هذا النصر تحقق بتضحيات أبطالنا القادمين من كل رقعة من مناطق الجغرافيا العثمانية، وبنضال الجيش والشعب كتفا إلى كتف، وروح الوحدة الوطنية".
وشدد أكار أن أبطال الشعب التركي النبيل الذين اتخذوا الحياة السيادية المستقلة طابع حياة طوال تاريخهم المجيد، أظهروا للعالم أجمع أنه لا يمكن تجاوز جناق قلعة ضد من حاولوا غزو وطننا قبل قرن من الزمان.
وتحيي تركيا في 18 مارس/آذار من كل عام الذكرى السنوية لانتصار الدولة العثمانية في معارك جناق قلعة عام 1915، ضد الحلفاء، حيث حاولت قوات بريطانية وفرنسية ونيوزلندية وأسترالية احتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، وباءت المحاولة بالفشل.
وكانت المعركة التي وقعت بمنطقة "غاليبولي" في جناق قلعة، بمثابة تحول لصالح الأتراك حيث انتصروا فيها على القوات المتحالفة خلال الحرب العالمية الأولى.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!