ترك برس-الأناضول
أحيا المركز الثقافي التركي في لبنان "يونس إمرة" في مقر المركز بيروت، الجمعة، ذكرى 101 لاعتماد النشيد الوطني في مجلس الشعب والذكرى 107 لحرب جناق قلعة.
وفي كلمة بالمناسبة قال سفير تركيا لدى بيروت علي باريش أولصوي: "نحن هنا لإحياء ذكرى جميع جنودنا ورجال الشرطة والدبلوماسيين والمعلمين الذين سطروا ملاحم عظيمة وسجلوا بطولة عظيمة في اليمن وبحر إيجة وقبرص وجنوب شرق الأناضول في حرب الاستقلال".
وأشار أولصوي، إلى أن "ملحمة جناق قلعة التي كتبت بقيادة مصطفى كمال أتاتورك ظلت حاضرة دائمًا في ذاكرة الأمة".
ولفت إلى أنه "رغم السنوات التي مرت إلا أنها مثال عظيم للنصر والبطولة والنضال لا يزال يتم تذكره بحماس"، مشددا على أن "انتصار جناق قلعة ملحمة تمثل الأخوة العميقة".
وتضمن الاحتفال كلمة لرئيسة قسم علم التركلوجي في الجامعة اللبنانية سوسن آغا تحدثت خلالها عن العلاقات التركية اللبنانية، وعزف النشيد الوطني التركي إضافة إلى قصائد ألقاها طلاب التركولوجي من السنة الأولى والثانية.
وقدمت إحدى الطالبات أغنية جناق قلعة على وقع عزف منسق المركز فرقان اوزدمير على آلة الساز.
وحضر الحفل منسق معهد يونس إمرة إبراهيم فرقان أوزدمير، و منسق الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا) في لبنان أورهان أيدين، وطلاب قسم علم التركولوجي في الجامعة اللبنانية وحشد من الجمهور.
وتحيي تركيا في 18 مارس/آذار من كل عام، الذكرى السنوية لانتصار الدولة العثمانية في معركة "جناق قلعة"، ضد قوات بريطانية وفرنسية ونيوزيلندية وأسترالية، حاولت احتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، لكنها فشلت.
وكانت المعركة التي وقعت بمنطقة "غاليبولي" في جناق قلعة (شمال غرب تركيا) بمثابة تحول لمصلحة الأتراك، حيث انتصروا فيها على قوات الحلفاء خلال الحرب العالمية الأولى.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!