ترك برس
ذكرت وسائل إعلام تركية ودولية، أن هناك تحضيرات لعقد مأدبة إفطار تجمع وزيرا خارجية تركيا، مولود تشاويش أوغلو ونظيره المصري سامح شكري.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن تشاووش أوغلو قال في إحدى اجتماعات حزب العدالة والتنمية الحاكم، أن التحضيرات متواصلة لعقد اللقاء، دون ذكر تفاصيل أكثر حول موعده.
وقال تشاووش أوغلو: "سألتقي بوزير خارجية مصر على مائدة الإفطار في إسطنبول، خلال رمضان الحالي، إذا لم يكن هناك أي طارئ"، بحسب ما تناقلته الصحف.
وتأتي هذه الأنباء غير المؤكدة بعد، تزامناً مع تسارع مساعي البلدين لتطبيع العلاقات بينها.
وشهدت العلاقات التركية المصرية، خلال عام 2021، تقارباً نسبياً مع قرار البلدين إطلاق المحادثات الاستكشافية بينهما.
وفي 29 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، قال وزير الخارجية التركي إن الحوار بين بلاده وبين مصر مستمر. غير أن عملية التعيين المتبادل للسفراء لم تبدأ بعد.
وكانت وزارة الخارجية التركية قالت في الثامن من سبتمبر/أيلول الماضي إن الجولة الثانية من المشاورات الاستكشافية مع مصر أكدت رغبة البلدين في إحراز تقدم في قضايا محل نقاش وتطبيع العلاقات.
يذكر أن الجولة الأولى من المحادثات الاستكشافية بين البلدين عُقدت بالقاهرة في السادس والسابع من مايو/أيار الماضي بناء على دعوة من الجانب المصري، وفي ختامها صدر بيان مشترك وصف المحادثات التي جرت بالصريحة والمعمقة.
وتدهورت العلاقات بين تركيا ومصر بعد أن أطاح وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بأول رئيس منتخب ديمقراطياً في البلاد، محمد مرسي، في انقلاب بعد عام واحد فقط من توليه المنصب.
وحافظت أنقرة على موقفها القائل بأن رئيس منتخب ديمقراطياً لا يمكن الإطاحة به عن طريق انقلاب عسكري، وبالتالي فقد أعربت عن انتقادها للسيسي وداعميه، بما في ذلك الغرب وبعض خصوم أنقرة في منطقة الخليج.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!