ترك برس
أكد نائب رئيس الوزراء التركي "نعمان كورتولموش" أنه لا يوجد قرار سياسي وراء وضع مصرف "بنك آسيا" تحت إشراف"صندوق تأمين ودائع المدخرات".
وأضاف كورتولموش، في تصريح صحفي، أن المصرف (القريب من جماعة فتح الله غولن التي تصفها الحكومة بالكيان الموازي) لم يقدم الوثائق والمعلومات المطلوبة، ولم يستطع تحقيق الشفافية المنشودة، بخصوص الشراكات، مشيرا أن الإجراءات التي أفضت إلى هذه النتيجة لم تحدث بين ليلة وضحاها، وأن الإدارة السابقة للمصرف فشلت في تقديم الوثائق المطلوبة من قبل الصندوق.
وأوضح كورتولموش أن المسألة تقنية بحتة، ورأى أن مصطلح "وضع اليد" لا يعتبر صحيحا للتعبير عن الحالة بدقة، مشيرا أن الصندوق يعد من أبرز الجهات الضامنة للقطاع المصرفي في البلاد، الرامية لحماية حقوق الشركاء والمساهمين في هذا القطاع.
وأشار كورتولموش أن الصندوق شكل إدارة جديدة للمصرف، معربا عن تمنياته في أن تحقق معايير الشفافية المطلوبة، في أسرع وقت.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!