ترك برس-الأناضول
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الإثنين، عدم وجود فرق بين "بي كي كي" و "واي بي جي"، مشيرا إلى أن "كليهما ذات التنظيم الإرهابي".
جاء ذلك في حديث له، أثناء زيارة أجراها إلى ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، التقى خلالها مع الأمهات المعتصمات أمام مقر "حزب الشعوب الديمقراطي" بالولاية اللائي يطالبن باسترداد أبنائهن المختطفين لدى تنظيم "بي كي كي" الإرهابي.
وأعرب تشاووش أوغلو عن دعمه الأمهات المعتصمات، مضيفا بالقول: "لمن أراد أن يسمع، فإن أنين الأمهات والآباء والأسر هنا يوضح ماهية تنظيم ’بي كي كي‘ الإرهابي، وكم ألحق من ضرر بالأكراد".
ولفت إلى أنه سمع من الأسر المعتصمة أن الأبناء المختطفين من قبل "بي كي كي" لم يتم إرسالهم إلى جبال قنديل فحسب، بل إلى سوريا أيضا.
وتابع: "أين من يقول إن ’اسم الموجودين في سوريا واي بي جي، وهم مختلفون عن عناصر بي كي كي‘، يحاولون القول ’نحن لا نعدهم إرهابيين‘، الآن تحاول دولتان (فنلندا والسويد) ترغبان بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) قول نفس الشيء".
وأوضح أن تركيا كانت تقول دائما إن "بي كي كي" و "واي بي جي" لا فرق بينهما، وكلاهما التنظيم الإرهابي نفسه.
واستطرد: "إذا كنتم تريدون معرفة حقوق الأكراد، وأي حق يرغبون بالحصول عليه، تعالوا وزوروا أمهات وآباء ديار بكر، إن كنتم لا تصدقوننا، اسمعوا منهم مباشرة".
وشدد الوزير أن تركيا حكومة وشعبا ستواصل مكافحة تنظيم "بي كي كي" الإرهابي، وستدافع دائما عن حقوق الأكراد.
وأطلق اسم "أمهات ديار بكر" على مجموعة من السيدات بدأن اعتصاما في ولاية ديار بكر، يوم 3 سبتمبر/ أيلول 2019، واتسعت رقعته لاحقا.
وفي أكثر من مناسبة أعرب الرئيس رجب طيب أردوغان، عن دعمه للمعتصمات، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.
ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!