ترك برس
قال رئيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين "موصياد"، محمود أصملي، إن قمة الأعمال العربية التركية ستكون دافعاً قوياً للعلاقات الاقتصادية بين الأتراك والعرب.
جاء ذلك في كلمة له، السبت، خلال النسخة الثانية لقمة الأعمال العربية التركية التي اختتمت أعمالها، أمس الأحد، في ولاية غازي عنتاب، جنوبي تركيا.
وأضاف أن "الصناعات التركية المختلفة والكثيرة استطاعت أن تثبت نفسها وقيمتها في كل أنحاء العالم"، مبيناً أن "تركيا تحتل مركزاً استراتيجياً جذاباً في العالم، وهي تعد اليوم فرصة كبيرة للراغبين بالاستثمار."
وشدد على أن القمة تؤكد "مجددا أننا نعمل سوياً لمستقبل أفضل، سيكون هذا اللقاء دافعا قويا للعلاقات الاقتصادية بين الأتراك والعرب."
وأكد أصملي قائلاً: "سنتابع معاً ولن نستكين ولن نضعف مهما كانت الضغوط علينا لعرقلة مسيرتنا المشتركة."
واحتضنت ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، النسخة الثانية من قمة الأعمال العربية التركية التي أقيمت في مركز مؤتمرات بلدية "شاهين بي."
القمة التي نظمها منتدى الأعمال الدولي (IBF) بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين (موصياد)، ووزارة التجارة وبلدية غازي عنتاب الكبرى، شارك فيها رجال أعمال من العراق، وسوريا، ومصر، والأردن، واليمن، وفلسطين، والسعودية، وقطر، والإمارات، والكويت، وتونس، والجزائر، وليبيا، وموريتانيا، والمغرب، وباكستان، والصومال، وأذربيجان، وجمهورية شمال قبرص التركية، إلى جانب بعض الدول الأوروبية.
وحظيت القمة أيضاً بمشاركة رجال أعمال من ألمانيا، وأوروبا، وأذربيجان وغيرها من الجمهوريات التركية، وهو ما أضفي عليها طابع دولي أكثر من كونها إقليمية."
وتهدف قمة الأعمال العربية - التركية لتعزيز فرص الاستثمار والتجارة الإقليمية والتعاون بين رجال الأعمال والعملاء، حيث من المنتظر أن تصل قيمة الاتفاقيات المبرمة فيها إلى 5 مليارات دولار.
كما تهدف إلى مد جسور التواصل بين رجال الأعمال العرب والأتراك، وتعزيز العلاقات التجارية بين شركات الجانبين.
وأجرى وفود من أكثر من 20 دولة مختلفة، مباحثات لعقد صفقات شراء على هامش القمة التي بلغ عدد رجال الأعمال المشاركين فيها، أكثر من 1600 شخص.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!