ترك برس

قال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" مشيراً إلى حكم محكمة الجنايات المصرية بالاعدام شنقاً على الرئيس المصري المعزول "محمد مرسي" بالاضافة إلى عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين: "إننا ندين هذا القرار بشدّة، ونتمنى ان يكون هناك تراجع عنه".

وجاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها جاويش أوغلو اليوم، حيث أفاد بأنه لا يمكن للحديث عن العدالة حيال الخطوات التي تقدم عليها السلطة الانقلابية في مصر التي لم تقدم عليها أي سلطة انقلابية سابقاً.

وأوضح جاويش أوغلو بأن "مرسي انتُخب رئيساً للجمهورية من قبل الشعب عقب خروجه من السجن. وتمت اقالته من قبل وزير الدفاع عبر الانقلاب عليه. وتم الآن الحكم عليه بالاعدام بحجة هربه من السجن".

وأضاف: "لم يشهد العالم من قبل حادثة مشابهة لهذه. لكون مصر ادارة انقلابية فإنه لا وجود للحقوق فيها. لقد شهدنا مثل هذه القرارات منذ أول الانقلاب وفي الحقيقة لم نستغرب على ذلك. فلنرى ماذا سيكون موقف العالم حيال هذا".

وتابع قائلاً: "لقد سكت الذين يدّعون الدفاع عن حقوق الانسان والديمقراطية عن الانقلاب العسكري، فلنرى ماذا سيقولون الآن. نحن ندين هذا بشدة. لا يمكن قبوله أبداً. ونقولها منذ البداية لا تربطوا بين الارهاب والمسلمين".