ترك برس

أعربت الأمم المتحدة عن خيبة أملها بشأن تباطؤ وتيرة عمليات التفتيش واستبعاد ميناء يوزني/بيفديني من مبادرة البحر الأسود التي تهدف إلى المساهمة في منع انتشار الجوع على مستوى العالم.

وذكر بيان منسوب إلى فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة أن ذلك الأمر أدى إلى تراجع حركة السفن من وإلى الموانئ الأوكرانية بما أدى إلى انخفاض إمدادات المواد الغذائية الأساسية للأسواق العالمية.

وأضاف البيان أن صادرات الأغذية عبر الممر الإنساني البحري قد انخفضت بشكل كبير من ذروتها التي وصلت إلى 4.2 مليون طن متري في تشرين الأول/أكتوبر 2022 لتصبح 1.3 مليون طن متري في أيار/مايو وهو أقل مستوى لها منذ بدء العمل بالمبادرة العام الماضي.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف إلى إسراع وتيرة العمليات، وحثها على القيام بأقصى ما يمكن لضمان استمرار هذا الاتفاق الحيوي، الذي يحل موعد تجديده في السابع عشر من الشهر المقبل.

وأكد البيان التزام الأمم المتحدة التام بدعم تطبيق كل من مبادرة البحر الأسود ومذكرة التفاهم مع روسيا حول صادرات الأغذية والأسمدة الروسية، حتى تصل صادرات الغذاء والسماد - بما في ذلك الأمونيا - من الاتحاد الروسي وأوكرانيا إلى الأسواق حول العالم بشكل آمن ويمكن توقعه.

وشدد البيان على أهمية ذلك في الوقت الراهن مع بدء الموسم الجديد لحصاد الحبوب في أوكرانيا وروسيا.

معلومات عن المبادرة

بعد حرب روسيا الشاملة على أوكرانيا، أُطلقت مبادرة البحر الأسود في مدينة إسطنبول التركية من قبل الاتحاد الروسي، تركيا، أوكرانيا والأمم المتحدة في الثاني والعشرين من تموز/يوليو 2022. 

عبر تلك المبادرة تم إنشاء آلية للتصدير الآمن للحبوب وما يرتبط بها من مواد غذائية وأسمدة بما في ذلك الأمونيا، من موانئ أوكرانية محددة إلى الأسواق العالمية.

وتهدف المبادرة إلى المساهمة في منع انتشار الجوع على مستوى العالم، والحد من انعدام الأمن الغذائي ومعالجته، وضمان سلامة السفن التجارية التي تنقل الحبوب والمواد الغذائية.

ولتيسير تطبيق المبادرة تم إنشاء مركز للتنسيق المشترك في إسطنبول، برعاية الأمم المتحدة. ويضم المركز ممثلين رفيعي المستوى من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!