ترك برس
اتهم السائح الكويتي محمد الرزيق الذي تعرض للضرب من قبل مواطن تركي في ولاية طرابزون، مساء السبت، صاحب محل سوري بإشعال فتيلة الشجار اللفظي الذي أدى إلى الحادثة، فيما ردّ الشاب السوري على الاتهام بذكر تفاصيل بداية الحادثة.
وفي أول مداخلة إعلامية له عقب الحادث، قال المواطن الكويتي في مشاركة له على قناة "atv" الكويتية إنه حجز مع أسرته المكونة من 8 أشخاص للسياحة في الشمال التركي، وبالتحديد في طرابزون.
وأضاف: "عندما ذهبت لأحد محلات الحلويات في ميدان طرابزون حيث قمت بطلب شاي وبعض الحلويات التركية، وبدأ الخلاف عندما أحضروا أطفالي وجبة أخرى شاروما من إحدى المحلات المجاورة ليرفض النادل/ الغرسون وهو سوري الجنسية ذلك وقال لي لو سمحت ممنوع الأكل هنا وتوكلوا على الله."
وزعم المواطن الكويتي أن النادل السوري طردهم من المحل، مردفاً: " فرددت عليه أنت سوري عربي مننا وفينا عيب عليك وهذول أطفال".
وبحسب الرزيق فإن النادل السوري ردّ عليه بالقول: "اتركوا الطاولة وبدك تدفع الحساب"، ليردّ عليه "أنا لم أشرب الشاي ولم آكل الحلو"، فيما قال سوري آخر: "أنتم دائمًا فيكم عنجهية وبدك تدفع الحساب غصباً عنك".
وأفاد المواطن الكويتي أنه لجأ إلى "شرطي تركي بالقرب منا لكنه رفض مصافحتي ثم تهجم علي عدد من الأتراك وكسروا أسناني الأمامية وقاموا بالاعتداء عليّ أمام رجال الشرطة الذين لم يحركوا ساكناً ثم قام أحد الاتراك بضربي بآلة حادة على رأسي من الخلف ليغمى عليه ودخلت بغيبوبة لم أستيقظ إلا في اليوم الثاني".
حديث السائح الكويتي لاقى صدى واسعاً في الإعلام العربي، قبل أن يدخل شاب سوري يقول إنه صاحب المحل الذي وقعت فيه الحادثة، على خط الحدث ويكشف تفاصيل حول كيفية بدء الجدال والشجار اللفظي بين الجانبين.
وفيما يلي مقطع مصور نشره الشاب السوري حول تفاصيل الحادثة التي اتهم فيها السائح الكويتي بإساءة الأدب والتصرف بفظاظة:
والأحد أعلنت ولاية طرابزون في بيان صادر عنها، إصابة سائح كويتي جراء اعتداء مواطن تركي عليه في مركز المدينة، مساء أمس السبت، ظناً منه أن السائح يقاوم الشرطة.
أضاف البيان أن عناصر الشرطة كانوا يحاولون تهدئة شجار لفظي بين سائحين في أحد ساحات طرابزون، ليتدخل مواطن تركي ويضرب أحد السائحين وهو مواطن كويتي، بقبضة يده ما أدى إلى طرحه أرضاً.
على إثر الحادث، ألقت السلطات القبض على الشخص المعتدي واحتجزته في إحدى مراكز الشرطة، لتبدأ بتحقيق قضائي معه بناء على تعليمات النيابة العامة.
وحول مصير السائح الكويتي، أفاد البيان بأنه "يتم علاج ضيفنا السائح في المستشفى تحت إشراف الولاية"، مؤكدة أن حالته ليست في خطر.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!