ترك برس
ظهر خالد مشعل، قائد حركة حماس في الخارج، على قناة "خبر ترك" التركية، في أول ظهور إعلامي له منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
ونشرت قناة "خبر ترك"، السبت، المقابلة التي أجراها الصحفي محمد عاكف أرصوي مع خالد مشعل في مكان لم يتم الكشف عنه.
أرصوي متحدثاً باللغة العربية، استهل المقابلة بتوجيه سؤال لـ مشعل عما إذا كان على علم مسبق بالعملية الأخيرة لكتائب القسّام.
وتركزت محاور المقابلة حول أسئلة عدة طرحها الصحفي التركي على الضيف الفلسطيني وأبرز هذه الأسئلة كالتالي:
هل كان خالد على علم بخطة الهجوم (طوفان الأقصى)؟
كيف تم الهجوم على إسرائيل؟
ما رأيه حول توقيت الهجوم؟
ما هي خارطة الطريق الخاصة بالرهائن؟
ما تعليقه على مقتل المدنيين؟
أين تقف إيران وحزب الله من هذا الهجوم؟
ماذا ستفعل حماس أمام الهجوم البري على غزة؟
هل يؤيّد حل الدولتين؟
والسبت الماضي أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وفصائل أخرى في المقاومة الفلسطينية، إطلاق عملية أسمتها "طوفان الأقصى" ضد أهداف إسرائيلية في غلاف قطاع غزة الذي يعاني من حصار مطبق منذ سنوات.
إسرائيل وأمام مباغتة المقاومة الفلسطينية لها، ردت على "طوفان الأقصى" بإطلاق ما أسمته "عملية السيوف الحديدية"، قصفت بموجبها المناطق السكنية وأهداف حماس في قطاع غزة ومحيطها، في محاولة منها لردع العملية الفلسطينية وإيقافها.
وخلّفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مئات القتلى وآلاف الإصابات بين المدنيين، وسط تحول القطاع إلى ما يشبه الدمار والركام، وسط حديث عن إخلاء القطاع من سكانه وإجلائهم نحو الجنوب قرب الحدود مع مصر.
ومنذ اللحظة الأولى لتصاعد التوتر الفلسطيني الإسرائيلي، أكدت تركيا وعلى لسان كبار مسؤوليها على ضرورة وقف إطلاق النار بأقرب وقت حقناً للدماء وتجنباً لمزيد من الضحايا المدنيين، فيما أكد رئيسها رجب طيب أردوغان على أن الحل لتحقيق السلام في المنطقة وفي فلسطين يمر عبر تأسيس دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة بحدود 1976 وعاصمتها القدس.
لاحقاً، كشفت صحيفة "خبر ترك" التركية، عن دخول تركيا على خط الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها قبل أيام ضد أهداف إسرائيلية.
وأوضحت أن الرئيس أردوغان أصدر تعليمات للمؤسسات المعنية بإجراء "المفاوضات" مع مسؤولي حماس بخصوص الرهائن.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!