ترك برس
أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أنه اجرى محادثات مع نظيره المصري خالد عبد الغفار، بشان تقديم المساعدات الصحية إلى قطاع غزة الفلسطيني.
وقال قوجة في تدوينة عبر موقع إكس إنه "في إطار الاجتماعات التي عقدت مع المحاورين الدوليين حول هجمات المستشفيات في غزة أمس، أجريت محادثة هاتفية مع وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار".
وأضاف: "نقلت وجهة نظري وأننا على استعداد لإرسال مستشفى بحري، وإنشاء مستشفى ميداني، ونقل الجرحى إلى بلادنا لإجراء مزيد من الفحص والعلاج عند الضرورة، ودعمهم بالفرق الصحيه وتوفير الأدوية والمعدات الطبية كما صرحت في محادثاتي مع الأطراف الاخرى"
ولفت قوجة إلى أن الطرف المصري صرح "أنهم اتخذوا جميع التجهيزات اللازمة في بوابة رفح الحدودية ولكن المشكلة كانت على الجانب الآخر من الحدود؛ وأنهم كانوا ممتنين لتركيا على اقتراحها ونهجها في التعاون، والحاجة الان إلى أدوية ومعدات طبية في المقام الأول لعلاج الإصابات والحروق، وأن إنشاء مستشفى ميداني سيكون مفيدا".
وأردف: "في تركيا قمنا بجميع استعداداتنا لتوريد الأدوية والمستلزمات الطبية، ومستشفياتنا الميدانية، وفرق خبرائنا، ونحن على استعداد لتحقيق هذه المهمة التاريخية".
وفي وقت سابق، قال قوجة إنه أجرى "بعد الهجوم البشع على مستشفى الأهلي في غزة" اتصالات هاتفية دبلوماسية مع العديد من المعنيين الدوليين بما في ذلك كبار المسؤولين في منظمة الصحة العالمية.
وأضاف: "كانت النقطة المحورية في محادثاتي هي الاعتقاد بأنه لا يمكن قبول استهداف المؤسسات التي تخدم الصحة البشرية بأي ظروف أو بأي مبرر".
وتابع: "لن نظل متفرجين على هذا الهجوم بأي حال من الأحوال. يجب أن يلتزم العالم بالواجب الأخلاقي بخصوص عجز وحاجة المرضى والأبرياء، الذي يجب على بعض أجزاء العالم تحمله والتغاضي عنه".
وأردف: "كتركيا، نحن مستعدون لإرسال مستشفى عائم إلى المنطقة أو إنشاء مستشفيات ميدانية في غزة أو بالقرب من معبر رفح لتقديم خدمات صحية لإخواننا الفلسطينيين من خلالها وتنفيذ هذه الخدمات".
واستطرد: "أكدت في محادثتي مع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة أوروبا هانز كلوغه أنه يتعين دعم خدمات الصحة في المنطقة بشكل عاجل وحاسم. ونحن مستعدون للتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتنفيذ هذه الجهود إذا تم اتخاذ القرار بذلك".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!