ترك برس
يواصل الأتراك على اختلاف انتماءاتهم السياسية والأيديولوجية، تضامنهم مع فلسطين وسكان غزة ضد الهجمات الإسرائيلية، ويبرز بينهم النجوم والفنانون الذين راحوا يعبرون عن تضامنهم عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي.
المطربة التركية هاديسا، نشرت على حسابها بإنستغرام وعبر خاصية الستوري، صورا من مجازر غزة وعلقت عليها بعبارة: "ما يحدث في فلسطين جريمة إنسانية، لا تبقوا صامتين، الإرهاب والاحتلال جريمة، لا تصمتوا، قتل الأطفال جريمة، لا تصمتوا".
وقبل أيام نشر الممثل مراد يلدريم والشهير بشخصية "أمير" في المسلسل التركي "عاصي"، عبر حسابه على إنستغرام "الستوري"، علم فلسطين وكتب "فلسطين حرة".
كما عرض المطرب التركي سنان أكتشيل على حسابه بمنصة "إكس" منشورا له يظهر فيه مرتديا الكوفية الفلسطينية ويقف إلى جانب العَلم الفلسطيني وعلق بقوله "قبل 4 أشهر في حفلي بأمستردام وكأننا كنا نشعر بهذه الأيام"، بحسب تقرير لـ "الجزيرة نت".
وقام الممثل علي بوراك جيلان من خلال خاصية الستوري بنشر صورة قديمة له على حسابه بإنستغرام وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية وكتب عليها: "إذا كنت لا تستطيع رفع الظلم فأخبر عنه الجميع على الأقل.. فلسطين" مرفقا بها العَلم.
وعبر خاصية الستوري أيضا نشر الممثل جوكهان الكان بطل مسلسل "الملكة" صورة من المجازر في غزة وعلق: "من يقتل هو الإرهابي".
كما حرص الممثل فوركان أكسوري والمعروف في الوطن العربي بشخصية "سليم" في مسلسل "أسميتها فريحة" على دعم القضية الفلسطينية من خلال خاصية الستوري على إنستغرام، حيث نشر صورة للعلم الفلسطيني وكتب "أنا أقف مع فلسطين".
من جهتها، عبّرت الممثلة سيمغي سلجوق -إحدى بطلات مسلسل "إخوتي"- عن تضامنها، ونشرت صورة العلم الفلسطيني عبر حسابها على إنستغرام من خلال خاصية الستوري وعلقت عليها: "أتألم كثيرا كل يوم يقتل الكثير من الأبرياء والعالم يشاهد هذا.. أدعو أن يتوقف كل هذا.. فلسطين".
كما كتبت إيدا إيجي نجمة مسلسل "التفاح الحرام" -بحسابها على إنستغرام- "لا للحرب" مع صورة لطفل فلسطيني يقف وسط الدمار بعد سقوط القذائف الإسرائيلية على منزله.
يأتي ذلك تزامناً مع اعتصامات تشهدها العديد من الولايات التركية. حيث خرجت مظاهرات في نحو 12 مدينة تركية أمس الثلاثاء، لا سيما أمام السفارة الإسرائيلية في أنقرة، تنديدا بقصف إسرائيل مستشفى المعمداني الذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال لجؤوا إلى المستشفى لاعتقادهم أنها آمنة.
ولليوم الثاني على التوالي تشهد العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول اعتصامات واحتجاجات أمام مبنى سفارة وقنصلية إسرائيل.
وفي 7 أكتوبر الجاري أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وفصائل أخرى في المقاومة الفلسطينية، إطلاق عملية أسمتها "طوفان الأقصى" ضد أهداف إسرائيلية في غلاف قطاع غزة الذي يعاني من حصار مطبق منذ سنوات.
إسرائيل وأمام مباغتة المقاومة الفلسطينية لها، ردت على "طوفان الأقصى" بإطلاق ما أسمته "عملية السيوف الحديدية"، قصفت بموجبها المناطق السكنية وأهداف حماس في قطاع غزة ومحيطها، في محاولة منها لردع العملية الفلسطينية وإيقافها.
وخلّفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مئات القتلى وآلاف الإصابات بين المدنيين، وسط تحول القطاع إلى ما يشبه الدمار والركام، وسط حديث عن إخلاء القطاع من سكانه وإجلائهم نحو الجنوب قرب الحدود مع مصر.
ومنذ اللحظة الأولى لتصاعد التوتر الفلسطيني الإسرائيلي، أكدت تركيا وعلى لسان كبار مسؤوليها على ضرورة وقف إطلاق النار بأقرب وقت حقناً للدماء وتجنباً لمزيد من الضحايا المدنيين، فيما أكد رئيسها رجب طيب أردوغان على أن الحل لتحقيق السلام في المنطقة وفي فلسطين يمر عبر تأسيس دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة بحدود 1976 وعاصمتها القدس.
لاحقاً، كشفت صحيفة "خبر ترك" التركية، عن دخول تركيا على خط الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها قبل أيام ضد أهداف إسرائيلية.
وأوضحت أن الرئيس أردوغان أصدر تعليمات للمؤسسات المعنية بإجراء "المفاوضات" مع مسؤولي حماس بخصوص الرهائن.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!