ترك برس
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى تخلص المنطقة من الدول القادمة من على بعد عشرات آلاف الكيلومترات لتعزيز نفوذها.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين، خلال عودته من الرياض، عاصمة السعودية للمشاركة في القمة المشتركة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية.
وأكد الرئيس التركي على أن غزة هي أرض فلسطينية، مؤكداً أنه من غير الممكن التفاهم مع نظيره الأمريكي جو بايدن في حال كان يتبنى مقاربة قائمة على أن غزة لـ "إسرائيل والمستوطنين الإرهابيين".
وفيما يلي أبرز تصريحات أردوغان خلال عودته من قمة الرياض:
وأمس السبت، شارك الرئيس أردوغان في القمة المشتركة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية حول التطورات في قطاع غزة، بإلقاء كلمة جدد فيها تنديده بالهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في القطاع، وبالصمت الدولي حيالها.
وأضاف أردوغان بأن "العامل الذي يجعل إسرائيل أكثر تهورا في كل مرة؛ هو عدم تقديمها تعويضات عن الأضرار إلى الناس التي قتلتها واحتلت أرضها وأحرقتها ودمرتها وظلمتها. إن الإدارة الإسرائيلية التي تتصرف مثل الطفل المدلل للغرب، ملزمة بدفع التعويضات عن الأضرار التي تسببت بها".
وشدد على أن "العالم الإسلامي، لا يمكننا نهائيا أن نترك إخواننا الفلسطينيين لوحدهم دون دعم وحلول. وأريد أن أشير إلى أننا في تركيا، لن نتوانى عن تقديم كافة أنواع الدعم لبناء وإحياء قطاع غزة".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "73% ممن فقدوا أرواحهم في غزة والضفة من النساء والأطفال، وحالة الجنون هذه لا يمكن تفهمها"، مضيفا أن "إسرائيل تحاول أن تنتقم لأحداث 7 أكتوبر بقتل الأبرياء والأطفال والنساء".
ودعا إلى بذل "الجهد من أجل محاسبة إسرائيل أمام القانون على ما ارتكبته من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وفصائل أخرى في المقاومة الفلسطينية، إطلاق عملية أسمتها "طوفان الأقصى" ضد أهداف إسرائيلية في غلاف قطاع غزة التي تعاني من حصار مطبق منذ سنوات.
إسرائيل وأمام مباغتة المقاومة الفلسطينية لها، ردت على "طوفان الأقصى" بإطلاق ما أسمته "عملية السيوف الحديدية"، قصفت بموجبها المناطق السكنية وأهداف حماس في قطاع غزة ومحيطها، في محاولة منها لردع العملية الفلسطينية وإيقافها.
وخلّفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، آلاف القتلى وعشرات آلاف الإصابات بين المدنيين، وسط تحول القطاع إلى ما يشبه الدمار والركام، وحديث عن إخلاء القطاع من سكانه وإجلائهم نحو الجنوب قرب الحدود مع مصر.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!