ترك برس
وقّع مجلس الأعمال السعودي التركي المشترك بمدينة إسطنبول الإثنين، 8 اتفاقيات تعاون بين شركات سعودية وتركية في عدة مجالات اقتصادية؛ وذلك بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء الطاولة المستديرة لمجلس الأعمال الذي عُقد، بحضور محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، ووزير التجارة التركي الدكتور عمر بولات.
وعقد اللقاء بمشاركة وفد اتحاد الغرف السعودية برئاسة رئيس غرفة ينبع أحمد بن سالم الشغدلي، والأمين العام المكلف وليد العرينان، ورئيس المجلس سامي العصيمي، وعدد من أصحاب الأعمال من الجانبين.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، انعقد اللقاء بتنظيم مشترك من اتحاد الغرف السعودية وهيئة التجارة الخارجية ومجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، بمشاركة عدد كبير من الشركات بالبلدين.
واستعرض اللقاء الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة في كل من المملكة وتركيا بعدد من القطاعات الاقتصادية المستهدفة، خاصة تلك المرتبطة برؤية السعودية 2030 وبالقطاعات ذات الأولوية في الاقتصاد التركي، فضلاً عن دور مجلس الأعمال المشترك وخططه ومبادراته لدفع مسار العلاقات الاقتصادية بين الدولتين.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وتركيا بلغ 22 مليار ريال في العام 2022 محققاً نمواً بنسبة 32.6% ، فيما كشف الوزير التركي بولات عن أن الهدف الإستراتيجي الوصول إلى حجم تبادل تجاري بقيمة 10 مليارات دولار على المدى المتوسط و 30 مليار دولار على المدى الطويل.
وأضاف بولات أن شركات المقاولات التركية تعهدت حتى اليوم 400 مشروع بقيمة 28 مليار دولار بالمملكة فيما تم تأسيس 1400 شركة سعودية بتركيا.
وأشار رئيس وفد اتحاد الغرف السعودية إلى تركيا أ. أحمد الشغدلي: إلى أن التبادل التجاري بين المملكة وتركيا بلغ 6 مليار دولار بمعدل نمو سنوي 33%، وقوة وتنوع كبير للمنتجات السعودية بالسوق التركي، وأن تركيا تحتل المرتبة 21 في قائمة الصادرات السعودية والمرتبة 5 في قائمة الصادرات غير النفطية، مما يعكس تنوع وقوة المنتجات السعودية بالسوق التركي.
وأكد الشغدلي بأن رؤية المملكة 2030 تتيح فرص واسعة للشراكة في قطاعات مثل الهيدروجين الأخضر والزراعة، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والتعليم، والبنية التحتية، وتكنولوجيا المعلومات والسياحة.
وأضاف أ. أحمد الشغدلي بأن قطاع الأعمال السعودي يتطلع للعمل مع نظيره التركي لوضع رؤية مستقبلية للشركات الاستثمارية والتجارية بين البلدين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!