ترك برس
رحّب المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بصفة ضيف شرف في الدورة الـ44 التي عقدت بالعاصمة القطرية الدوحة.
صدر اليوم الثلاثاء، البيان الختامي عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لأعمال دورته الرابعة والأربعين في الدوحة.
وجاء في البيان: "رحّب المجلس الأعلى بمشاركة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، ضيفاً كريماً على الدورة (44) للمجلس الأعلى، وما تم خلال اللقاء من بحث للقضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على غزة، ومناقشة سبل تعزيز أواصر التعاون القائم بين الجانبين في إطار الحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون والجمهورية التركية، حيث تم الاتفاق على أهمية تنفيذ خطة العمل المشترك وتوسعة نطاقها والانطلاق بالشراكة التي تجمع الجانبين الى آفاق أرحب".
وبحسب البيان، أعرب المجلس الأعلى عن خالص التعازي والمواساة لضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب، والزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، وخلفت خسائر كبيرة في الأرواح والبنية التحتية.
وأكد المجلس وقوف دول مجلس التعاون مع ضحايا هذه الزلازل، منوهاً بالوقفة التضامنية والدعم الرسمي والشعبي من دول مجلس التعاون للمنكوبين والمتضررين من الزلزال والنابعة من دورها الكبير والممتد في الأعمال الإنسانية والإغاثية.
وفي تدوينة نشرها عبر موقع "إكس"، أعرب أردوغان عن أمله في أن "تعود القمة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدناها اليوم في قطر بالخير والفائدة على الجميع".
وأضاف: "نحن مستعدون لتقديم كافة أنواع الدعم لإخواننا الذين يثقون بالاقتصاد التركي. ازداد حجم التجارة الثنائية مع دول الخليج 13 ضعفا خلال العشرين عاما الأخيرة، ووصل إلى 23 مليار دولار في 2022".
وتابع: "نحن نولي أهمية كبيرة لمشاريع النقل التي تربط منطقة الخليج بأوروبا برا عبر تركيا. ونحن نؤمن بضرورة أن تتوّج هذه المشاريع بالتعاون في مجال الطاقة. إن تركيا تحافظ على مكانتها ملاذا آمنا للمستثمرين الدوليين".
وأردف: "كما أن تركيا حققت والحمد الله تعالى زخما مختلفا تماما في مجال الصناعات الدفاعية مع أشقائنا في الخليج. وأظهرت الأحداث الأخيرة مدى أهمية واستراتيجية تعاوننا في هذا المجال. أرى من المفيد تنويع تعاوننا في الصناعات الدفاعية بما في ذلك الإنتاج والتمويل المشترك".
وختم: "أود أن أشكر أخي العزيز أمير دولة قطر الشيخ تميم على دعوته لي لحضور القمة الرابعة والأربعين لمجلس التعاون الخليجي كضيف شرف. وسنواصل تعزيز اتصالاتنا الوثيقة وتعاوننا الاستراتيجي مع منطقة الخليج على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!