ترك برس

ألتقى رئيس الوزراء المكلف أحمد داود أوغلو، برئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، لبحث سبل تشكيل حكومة ائتلافية، في المقر الرئيسي لحزب الشعب الجمهوري، حيث بدأ الاجتماع اليوم في الساعة 14.15.

ويرافق داود أوغلو في الزيارة، كل من نائبه "نعمان كورتولموش"، ووزير التنمية "جودت يلماز"، ووزير السياحة والثقافة "عمر تشيليك"، ونائب الحزب عن مدينة إسطنبول "عائشة نور باهجة كابلي".

واستقبل نائب رئيس حزب الشعب الحمهوري "فائق أوزتورك" وفد العدالة والتنمية لدى وصولهم أمام المقر، ثم انتقلوا للقاء زعيم الحزب كليجدار أوغلو، حيث يتم الاجتماع في الدور الـ12 من مقر الحزب وبدأ في تمام الساعة 14.15، ويجري بشكل مغلق للصحافة.

في حين يرافق "كمال كليجدار أوغلو" في الاجتماع، كل من نوابه "خلوق كوتش"، و"سيلين سايك بوكيه"، و"فائق أوزتورك"، ونائب الحزب عن مدينة إسطنبول "عاكف حمزة جيبي".

ومن المنتظر أن يعقد داود أوغلو مؤتمرا صحفيا عقب الزيارة في المقر العام لحزب العدالة والتنمية.

هذا وتشكل زيارة حزب الشعب الجمهوري أولى محطات دواد أوغلو لبحث سبل تشكيل حكومته، حيث من المقرر أن يجتمع غدا برئيس حزب الحركة القومية "دولت بهتشلي"، في حين يجتمع الأربعاء برئيسي حزب الشعوب الديمقراطي "صلاح الدين ديميرطاش"، "فيغان يوكسك داغ".

وهذه هي المرة الأولى منذ 16 عاما، التي يجتمع فيها زعيما حزبين تركيين لتشكيل حكومة ائتلافية، حيث لم تتيح نتائج انتخابات 18 نيسان/ أبريل عام 1999 لحزب اليسار الديمقراطي تشكيل الحكومة بمفرده، وهو الذي حصد 136 مقعدا في البرلمان، فاضطر زعيم الحزب "بولنت أجاويد" الذي تولى مهمة تشكيل الحكومة للاجتماع بحزبي "الحركة القومية" وكان لديه 129 مقعدا في البرلمان، وحزب "الوطن الأم" الذي حصد 86 مقعدا، وتم توقيع بوتوكول تشكيل الحكومة الائتلافية بنتيجة هذه المباحثات بتاريخ 28 أيار/ مايو لتصبح بذلك الحكومة الـ 57 في تاريخ الجمهورية التركية، وتم منح الثقة لهذه الحكومة من قبل البرلمان تاريخ 9 حزيران/ يونيو.

وهذه هي المرة الثانية التي يلتقي فيها داود أوغلو، بكليجدار أوغلو في مقره، حيث سبق لهما وأن اجتمعا في المقر العام لحزب الشعب الجمهوري، عندما كان يشغل منصب وزارة الخارجية.