ترك برس
أظهرت دراسة استطلاعية للرأي العام التركي أنّ المواطنين الأتراك لديهم مشاعر متناقضة حول احتمال دخول البلاد إلى الاتحاد الأوروبي.
ونُشِرت نتائج الدراسة التي أجراها معهد "يوروباروميتر" يوم الأحد الماضي.
وسُئل المُشاركون في الدراسة حول رأيهم فيما إذا كان انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أمرًا "جيدًا" أو "سيئًا" أو "لا جيد ولا سيئ".
وفي الوقت الذي رأى فيه 40 بالمئة من المستجيبين أنّ انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي سيكون أمرًا "سيئًا"، قال 33 بالمئة منهم إنّ العضوية ستكون "أمرًا جيدًا" بزيادة بنسبة 5 في المئة عن نتائج دراسة ليوروباروميتر قبل ستة أشهر.
ومع ذلك، قال 55 بالمئة من المستجيبين إنّ تركيا ستستفيد من كونها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، بزيادة قدرها 19 بالمئة مقارنة مع الاستطلاع السابق، في حين قال 36 بالمئة منهم إنّ البلاد لن تستفيد من كونها عضوًا في الاتحاد الأوروبي.
وتمّ إجراء الدراسة الاستطلاعية في الفترة بين 16 و27 أيار/ مايو الماض.
وبدأت محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2006، وتم فتح 14 فصل من أصل 35 فصل من فصول ملف الانضمام، ويظل 27 ملفًا مغلقًا، منها ما يتعلق بالاقتصاد والسياسة النقدية والتعليم والثقافة، حسبما صرح وزير شؤون الاتحاد الأوروبي فولكان بوزكير في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
إلا أنّ قبرص تظل عقبة سياسية رئيسية في وجه دخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وقد واصل رئيس قبرص التركية مصطفى أكينجي ورئيس قبرص اليونانية نيكوس أناستادياديس المحادثات حول توحيد شقّي الجزيرة بعد انتخاب أكينجي رئيسًا في نيسان/ أبريل الماضي.
وكانت المحادثات قد استؤنِفت في شباط/ فبراير 2013، إلا أنّها توقفت في تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي بعد أزمة حول التنقيب عن المعادن حول الجزيرة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!