ترك برس
أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي "إياد أمين مدني"، وبشدة، الهجمات الإرهابية التي وقعت مؤخرا في مناطق متفرقة بتركيا.
وذلك عبر بيان صادر عن المنظمة، جاء فيه، أن مدني أدان بشدة الهجمات الإرهابية التي وقعت الإثنين الماضي، في إسطنبول وفي أماكن أخرى من تركيا.
وأعرب مدني عن "خالص تعازيه لأسر الضحايا، ولتركيا شعبا وحكومة، إزاء الخسائر المفجعة في الأرواح، والأضرار التي لحق بالممتلكات. كما تمنى الشفاء العاجل للمصابين".
كما عبّر الأمين العام للمنظمة عن "أمله في تحديد مرتكبي هذه الهجمات وتقديمهم للعادلة فورًا".
وجدد مدني "تأكيد الموقف المبدئي للمنظمة في وجه جميع أشكال الإرهاب وحث المجتمع الدولي على الثبات على مكافحة هذه الظاهرة".
وتعرضت القنصلية الأمريكية في اسطنبول لإطلاق نار الاثنين الماضي، كما أصيب 5 شرطيين ومدنيين اثنين، في هجوم مسلح استهدف مركزًا للأمن في المدينة، في نفس اليوم.
شهدت تركيا، خلال يوليو/ تموز الماضي، هجمات من جانب تنظيمي "داعش" و"بي كا كا" الإهاربيين، أسفرت عن سقوط عدد من المدنيين ورجال الأمن الأتراك بين قتيل وجريح.
وردّت تركيا، على الهجمات المذكورة، بقصف استهدف مواقع لـ"بي كاكا" في شمال العراق و"داعش" في شمال سوريا، إضافة إلى عمليات أمنية ضد التنظيمات الإرهابية داخل تركيا، أسفرت عن توقيف مئات المشتبهين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!