ترك برس

يلتقي وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو نظيره الروسي سيرغي لافروف في أثناء لقاء المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذي سينعقد في العاصمة الصربية في الفترة 3-4 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

وكانت السلطات التركية قد اقترحت اللقاء في وقت سابق لإبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين البلدين، وذلك عقب حادثة إسقاط مقاتلات تركية طائرة روسية انتهكت أجواءها، الأمر الذي تلاه توتر في العلاقات بين البلدين.

اللقاء أعلن من قبل وزير الخارجية الروسي لافروف في تصريح له اليوم الأربعاء بأنه لا يمانع لقاء نظيره التركي تشاويش أوغلو في بلغراد.

تأتي تصريحات لافروف  بعد لقائه وزير خارجية قبرص اليونانية يوانيس كاسوليدس في العاصمة نيقوسيا. كما أضاف أن روسيا تتوقع أن يغلق الجانب التركي حدوده أمام الإرهابيين.

وكانت أنقرة قد دعت الكرملين مرارًا لوقف تصعيد التوتر، مطالبة بلقاءات ثنائية. في حين أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استيائه من رفض نظيره بوتين إجابة اتصال منه واللقاء في باريس بقمة المناخ. كما زادت روسيا من تصعيدها بفرض عقوبات على تركيا. الأمر الذي يعد ضربة قوية ليس لأنقرة فقط وإنما لروسيا نفسها.

في تعليق له على القرار الروسي بفرض عقوبات على تركيا، أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن العقوبات الاقتصادية "سلاح ذو حدين"، مضيفًا أن مسعى الكرملين يتحول إلى وضع "خسارة - خسارة".