ترك برس
أوضح عضو البرلمان الأسبق من حزب الشعب الجمهوري"مفتي إحسان أوزكس"، بعد استقالته نظرة الحزب إلى الإسلام، مبينا أنه لم يتغير الشيء الكثير عما سبق، قائلا: زعيم الحزب "كلتسدار أوغلو" واجه الإهانات التي قام بنشرها نوّاب من الحزب على حساباتهم الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي بحق النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم بأريحية، واصفا إياها بالعادية.
ويقول في هذا السياق: بعد أن نشر بعض من النواب تغريدات مهينة بحق النبي صلى الله عليه وسلم، اتصلت على الفور بزعيم الحزب "كلتشدار أوغلو" لأخبره بفحوى التغريدات، ففاجأني عندما أخبرني بأن هذه أمور عادية.
وأشار "أوزكس" إلى أن السبب الرئيس في انضمامه إلى الحزب كان لنشر الدين في أوساط النواب، موضحا أنه وصل إلى حد لم يعد فيه قادرا على تحمل المزيد من العداوة المعلنة من قبل النواب تجاه الدين الإسلامي، قائلا: مهما حاولت التقرب منهم للحديث عن الإسلام، يفاجئك عداؤهم المعلن للإسلام، وتمسكهم بآرائهم ومواقفهم، فقدعشعش في داخلهم كره الدين الإسلامي.
وأضاف متابعا: كان من ضمن الحزب من ينظر إلي وكأنني "بعبع"، وكان منهم من يدعم الـ "لا تدين" بشكل علني، وأنا كمنتسب لهذا الحزب، كنت أصم أذني عن إهاناتهم، ولكن في النهاية مهما حاولت لا بد من أن تصل إلى مرحلة تكون فيها غير قادر على تحمل المزيد.
ويستحضر "أوزكس" مثالا عن حقد النواب للإسلام قائلا: قبيل انتخابات الـ7 من حزيران /يونيو، طالب أحد المرشحين للبرلمان بخفض صوت الأذان في حال تمكن حزب الشعب الجمهوري من الفوز في الانتخابات، وعلى إثر سماعي لهذا الاقتراح، اتصلت بـ"كلتشدار أوغلو" وطالبت معاقبة المرشح، فطلب مني التوجه إلى رئيس المقاطعة "كورسل تكين" وعندما عرضت عليه الموضوع، أعلمني أن معاقبته لمثل هذا السبب، سيؤدي إلى مشاكل كبيرة داخل الحزب.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!