ترك برس
قام المهندس الزراعي "مصطفى ليفنت" بزراعة عدة أشجار لثمرة الجوافة على سبيل التجربة قبل 5 سنوات في منطقة "سيليفكة" في مدينة "مرسين" جنوب تركيا، وبعد أن أعجبه طعمها زرع 400 شتلة قبل عامين بدعم من مديرية الزراعة والغذاء في المنطقة نفسها.
وتبدأ فترة حصادها في الأسبوع الأول من شهر أيلول/ سبتمبر وتنتهي في آخر شهر تشرين الثاني/ أكتوبر. وقال ليفنت: "ليست الكميات التي ننتجها كبيرة، ولكنها ستزداد بنمو الاشجار، فنحن نعمل على زيادة الإنتاج. لقد جنينا في هذه الأيام 300 كيلوغرام من الجوافة، وسيباع الكيلو بـ5 ليرات إلى الأماكن التي تبيع فواكه إستوائية في إسطنبول وأنطاليا".
وأضاف: "الهدف الآن هو الدعاية ولكن الهدف في العام القادم 2-3 طن".
وذكر ليفنت أن الجوافة تستعمل في الصناعات التجميلية. وقد أثبتت الدراسات أنها تحمي من السرطان لاحتوائها على نسبة كبيرة من مادة "الليكوبين"، وتعتبر أملاً لمرضى السرطان، وتشفي من العديد من الأمراض.
ويمكن عمل مربيات ومخللات منها وتستعمل في عصير الفواكة نظراً لطعمها اللذيذ. وأشار ليفنت إلى أنّ "العاملين في السفارة الفلسطينية قد طلبوا الجوافة، وطلبتها مؤسسة تجميل لعمل كريم وجه باعتبارها مادة تشد الوجه".
وقال مدير الزراعة والأغذية في منطقة سيليفكة "عبد الله سنغي": "سيكون ربح المزارع الذي يعمل في زراعة وانتاج الجوافة كبيراً في الأعوام المقبلة. تزرع في منطقة سيليفكة حمضيات إلى جانبها الرمان والمشمش ويجب توسيع دائرة المنتجات. وزراعة الجوافة فيها تشكل حظاً وافراً للمنتجين".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!