ترك برس
نشر زعيم حزب الحركة القومية "دولت بهجيلي" بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد رسالة هنّأ من خلالها العالم الإسلامي والشعب التركي بعيد الفطر، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الأعمال الإرهابية التي ارتكبت من قبل محبي وداعمي العنف عملت على تنغيص فرحة وحماس العيد لدى الشعب التركي.
وأوضح بهجيلي أن الإرهابيين الذين ارتكبوا الأعمال الإرهابية لا يخافون الله، لقيامهم بالأعمال الوحشية في شهر الرحمة والصيام، فقال: "إن أولئك الذين لا يحترمون الصيام، والذين لا يكنون لمخافة الله مكانة في قلوبهم، والذين لا يحبون الإنسان، ولا يمتون بصلة إلى الإنسانية، زادوا خلال شهر رمضان أوجاعا فوق أوجاع، إن وجودنا القومي مستهدف من قبل المتربصين به".
وأردف بهجيلي في السياق نفسه مضيفا: "إن المصلتين على تركيا، والذين يستهدفون وحدتها وآمالها المستقبلية، باتوا مكشوفين بشكل فاضح، إن أطرافا عدة تحاول ضرب استقرارنا من خلال تحريض الإرهابيين وإمدادهم بالأسلحة والعتاد، محاولين من خلال ذلك تنفيذ ألاعيبهم القذرة".
وأكد بهجيلي على ضرورة التضامن أكثر من أي وقت سابق في مواجهة الإرهاب، وفي هذا الإطار قال: "إن الإرهاب فتح حربا على تركيا، ولهذا علينا الاتحاد والتضامن أكثر من أي وقت لمواجهته، إن الإرهابيين الذين يحاولون تدمير الإرادة المعنوية والقومية لشعبنا لن يتمكنوا من الوصول إلى أهدافهم، لطالما أن الشعب يحافظ على إرادته، وعلى حسه السليم".
ونوّه بهجيلي إلى ضرورة الانتباه خلال عطلة العيد على الحركة المرورية لتجنب المزيد من الحوادث المحزنة، فقال: "تمنياتي أن يقضي شعبنا العزيز عطلة عيد ممتلئة بالسعادة والبهجة، وعلينا في الوقت نفسه أن ننتبه للحركة المرورية لتفادي وقوع المزيد من الحوادث، التي من شأنها أن تُدمع العيون، وتحزن القلوب، أوصي العوائل جميعها التي ترغب بقضاء عطلة عيد خارج ولاياتهم، أن يعملوا على أخذ التدابير الكافية، والاحتياطات اللازمة، التي تحول دون وقوع المزيد من المآسي".
وختاما هنّأ بهجيلي الشعب التركي والعالم الإسلامي، بمناسبة حلول عيد الفطر قائلا: "أهنّئ بأحر التمنيات القلبية الشعب التركي والعالم الإسلامي بمناسبة حلول عيد الفطر، أسأل الله عز وجل أن يكون عيد الفطر موعدا جديدا لميلاد الاستقرار في تركيا، وفي دول الجوار، وأن يجلب الاستقرار والسعادة، لكل القلوب المؤمنة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!