ترك برس

أكّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنّ الشائعات التي تفيد بأنّ الولايات المتحدة الأمريكية كانت على علم بمحاولة الانقلاب التي جرت في تركيا مساء الجمعة الماضية، عارية عن الصحة، وأنّ بلاده تشعر بالحزن لما جرى في حليفتها تركيا.

وجاءت تصريحات أوباما هذه في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره المكسيكي الذي يجري زيارة إلى العاصمة واشنطن، حيث أوضح فيه أنّ هذه الادعاءات مجرد اتهامات فارغة وتفتقر لأدلة ومستندات.

وأضاف أوباما أن واشنطن تدعم وبقوة الحكومة الشرعية في أنقرة، مشيراً أنّ مثل هذه الادعاءات تلحق الضرر بالمواطنين الأمريكيين الموجودين داخل الأراضي التركية.

وفيما يخص مسألة تسليم زعيم منظمة الكيان الموازي الإرهابية فتح الله غولن، القابع في ولاية بنسيلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى السلطات التركية، أفاد أوباما أنّ إدارته ستولي اهتماماً كبيراً بالملفات المرسلة من الجانب التركي، وأنها ستعمل وفق القوانين في هذا الخصوص.

ويقوم وزيري الداخلية افقان آلا والعدل بكير بوزداغ التركيين بزيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الأسبوع القادم، لبحث مسألة إعادة غولن إلى تركيا، وسبق الزيارة، إرسال 4 ملفات إلى السلطات الأمريكية، تثبت تورط غولن بمحاولة الانقلاب الفاشلة.