ترك برس
قال مسؤول مصري إن الوفد الاقتصادي التركي الذي أجرى زيارة إلى بلاده الأسبوع الماضي، أعلن استهدافه مضاعفة استثماراته في مصر.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم"، عن الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، علاء عز، إن الوفد التركي أعلن استهدافه مضاعفة استثماراته في مصر لترتفع من 5 مليارات دولار إلى 10 مليارات نهاية 2018.
وأشار عز إلى أن المفاوضات التي تمت بين رجال الأعمال من الجانبين تضمنت الاتفاق على إقامة مدينة متكاملة للصناعات النسيجية، تشمل كافة مراحل الصناعة، وفقًا للصحيفة المصرية.
ولفت إلى أن المباحثات تضمنت أيضاً الاستثمار في إقامة عدد من المراكز اللوجستية، وتم التباحث حول الاستعدادات لعودة السياحة الروسية إلى مصر، خاصة أن 80% من السياحة الروسية إلى مصر تتم عبر شركات تركية.
كما أشار إلى أن الشركات المشاركة أيضا أبدت رغبتها في ضخ استثمارات في الإنشاءات الفندقية وأيضا تشغيل الآبار المياه تعمل بالطاقة الشمسية في مشروعات المليون نصف مليون فدان.
وأوضح عز أن من المتوقع الانتهاء من مناقشة الخطوات التنفيذية، مع الجهات الحكومية، لتوفير المناطق الملائمة لتنفيذ المشروعات وسرعة إصدار التراخيص والموافقات، بنهاية الشهر الجاري، خاصة أن المستثمرين الأتراك جاهزون فورا لبدء العمل.
وأكد أن معدل النمو في الاستثمارات التركية في مصر قبل ثورة يناير 2011 بلغ 40% سنوياً، إلا أن المعدلات حالياً منخفضة جدا والتوسعات تتم على استحياء.
وأعرب المسؤول المصري عن اعتقاده أن العلاقات السياسية تدعم العلاقات الاقتصادية ولكن لا يمكنها منعها أو وقفها، لأن مجتمع الأعمال يبحث دائما عن المكسب والربحية.
وبحسب "المصري اليوم"، فإن زيارة الوفد الاقتصادي التركي إلى القاهرة، هي الأولى منذ ثورة 30 يونيو 2013، وقد أثارت جدلاً حول خلفيات الزيارة وما إذا كانت إشارة لانطلاق قطار عودة العلاقات السياسية المصرية التركية إلى طبيعتها، والتي شهدت انقطاعاً عقب ثورة 30 يونيو.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن الوفد الذي زار مصر برئاسة رفعت أوغلو، رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية، هو من الفريق التابع للرئيس التركي السابق عبد الله غُل، مبينة أن الأخير لديه تصريحات إيجابية بشأن ضرورة استئناف العلاقات المصرية التركية المشتركة.
كما أن رئيس الوفد التركي، كانت له مواقف داعمة لمصر بعد ثورة يونيو وله علاقات قوية ومؤثرة على مجتمع الأعمال والسياسة التركي، وأيضا مع أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، حيث يشغل الاثنان منصبي نائبي رئيس اتحاد الغرف التجارية الإسلامية وأيضا نائبي رئيس الغرفة التجارية الدولية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!