ترك برس

قال رئيس البرلمان التركي إسماعيل قهرمان، اليوم الأحد، إنّ بلاده تواصل اتباع سياسة الباب المفتوح تجاه اللاجئين الذين يقصدونها هرباً من المظالم التي يتعرضون لها في بلدانهم.

وأوضح قهرمان، في خطاب ألقاه خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ 137 للاتحاد البرلماني الدولي، التي تعقد في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، أنّ تركيا قامت بكامل واجباتها لإحلال الأمن والسلم العالميين.

وأكّد كهرمان أنّ تركيا استضافت خلال السنوات السابقة أكثر من 3 ملايين لاجئ من سوريا والعراق، وقدّمت لهم جميع احتياجاتهم التعليمية والصحية والسكنية، مشيراً أنّ جميع من لجأ إلى تركيا يعيش فيها بأمن وسلام.

 واضاف كهرمان أنّ العداء للأجانب والعنصرية والابتعاد عن مبادئ التسامح، يعد من أهم المخاطر التي تهدد الأمن والسلم العالميين. 

وتابع قهرمان قائلاً: "تركيا تفتح أبوابها لكل مضطر، وتفعل ما بوسعها من أجل دعمهم ومساعدتهم، ولقد أنفقنا على اللاجئين المقيمين داخل أراضينا حتى اليوم أكثر من 30 مليار دولار، لكن للأسف مساعدات المجتمع الدولي لهؤلاء اللاجئين لم تتجاوز 526 مليون دولار".

وفيما يخص الأزمة الحاصلة في إقليم أراكان بميانمار قال كهرمان، إنّ تجاوز عدد اللاجئين الروهينغيا في بنغلاديش، 480 ألفاً، يعتبر دليلاً واضحاً على شدة العنف والمظالم التي ترتكب في أراكان، وأنّ تراقب مجريات الأحداث هناك عن قرب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!