ترك برس

قال ممثل مصري معروف إن عودة موضة الشنب والذقن بشكل عام ترجع إلى الدراما التركية ووسامة نجومها.

ووفقًا لصحيفة "اليوم السابع"، فقد اعتاد "محمد أنور" نجم مسرح مصر على لفت الأنظار له من خلال خفة دمه دائماً مع كل ظهور له منذ انطلاقته على خشبة "مسرح مصر" حتى بات واحداً من ألمع نجوم الكوميديا.

أنور لفت الأنظار مؤخراً بعدما أطلق شنبه للمرة الأولى في حياته.

nn.png

محمد أنور أكد في البداية على أن اللوك الجديد لا يتعلق بدور جديد سيلعبه قريباً والدليل أنه قام بحلاقته بعد 5 أيام فقط حين كشف عن أن الأمر لا يتعلق سوى برغبته في رؤية نفسه به فقط قبل أن يشارك متابعيه على إنستجرام بصورة له.

وعن سبب حلاقته بسرعة قال الممثل المصري: "حفاظا على بيتي وأسرتي، لأنهم استغربوني تماماً وطالبوني بذلك".

نجم مسرح مصر أوضح بعد ذلك أن أول مرة قام بتربية "شنبه" كان في الإعدادية مثل شباب كتير يرغبون بالإحساس برجولتهم وأنهم بذلك "صايعين" قبل أن أحلقه في 2 ثانوي.

وبخصوص ردود الفعل حول الصورة الأخيرة، قال: "أغلبها إيجابي خاصة من الأولاد باستثناء على ربيع الذي نظر لي باستغراب ثم طالبني بضرورة المفروض استغلاله في السينما".

وفي النهاية أكد محمد على أن شنب أحمد عبد العزيز يعد الأهم بالنسبة له في تاريخ الفن عموماً لأنه لم يعيقه عن تقديم كافة الأدوار البطولية الذي انتصر فيها على الأشرار.

وأوضح أن عودة موضة الشنب والذقن بشكل عام ترجع إلى الدراما التركية ووسامة نجومها من خلال تحديد الذقن أو إطلاق الشنب، أما في مصر فموضة الشنب تحديداً لاقت رواجاً بسبب "أمير كرارة" عقب نجاحه في مسلسل كلبش بشخصية سليم الأنصاري بهذا اللوك.

يُشار إلى أنه على مدار العقد الأخير اكتسحت تركيا أسواق الدراما في العالم، وخاصة البلدان العربية، مما أهلها لأن تكون ثاني بلد مصدّر للمُسلسلات والأعمال التلفزيونية بعد الولايات المتحدة، وتصدر تركيا مسلسلاتها إلى 102 دولة حول العالم.

وتعتبر مسلسلات "حريم السلطان"، و"قِيامة أرطُغرل"، و"نور"، من أبرز المسلسلات التركية التي حصدت مشاهدات مصرية كبيرة.

ويقول الكاتب الأمريكي، نيك فيفاريللي، إن تركيا تحتل المرتبة الثانية عالميًا بعد الولايات المتحدة الأمريكية من حيث الدراما الأكثر انتشارًا، إذ صُدّرت الأعمال الدرامية التركية إلى 142 دولة حول العالم عام 2016 بالمقارنة مع 50 دولة عام 2012.

وأكدت هيئة أبحاث الجمهور الفرنسية، أن 75 مسلسلًا تركيًا عُرض على الشاشات العربية عام 2016 بإجمالي إيرادات بلغت 600 مليون دولار، واحتلت السعودية المرتبة الأولى من حيث المشاهدة.