ترك برس
وزعت وكالة التعاون والتنسيق التابعة لرئاسة الوزراء التركية، 400 جهاز لوحي "تابلت" على طالبات فلسطينيات في الضفة الغربية.
وشارك في مراسم التوزيع التي تمت بمدرسة البيرة التركية، أحمد أيدن نائب رئيس البرلمان التركي، وحسن توران رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التركية الفلسطينية، وغورجان تورك أوغلو السفير التركي لدى فلسطين، وبصري صالح وكيل وزارة التربية والتعليم الفلسطيني.
ودعا "أيدن" في كلمة ألقاها في الحفل، إلى العمل من أجل إحلال السلام وقيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وطالب إسرائيل بالانسحاب من "الأراضي المحتلة من أجل تحقيق السلام".
وأكد على "قوة العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والتركي"، وقال إن "قضية الشعب الفلسطيني هي قضية تركيا".
بدوره، عبّر وكيل وزارة التربية والتعليم الفلسطيني، عن شكر أسرة وزارة التربية والتعليم، ودولة فلسطين، لتركيا للدعم الذي تقدمه لقطاع التعليم.
وقال: "وجودكم اليوم هنا في فلسطين يعبر عن عمق العلاقة بين الشعبين، والقيادتين"، مشيرا إلى أن الدعم التركي هو "رسالة للاحتلال الإٍسرائيلي بأن تركيا تقف مع شعبنا الفلسطيني".
من جانبه، أكد السفير تورك أوغلو، وقوف تركيا إلى جانب الشعب الفلسطيني، قائلا: "نحن هنا لنقول لكم إنكم لست لوحدكم، ستبقى تركيا شعبا وقيادة إلى جانبكم الى الأبد".
وأضاف: "نعمل دوما من أجل تعزيز العلاقات بين الشعبين، وقبل أيام وقعنا اتفاقية لبناء سكن للطالبات في جامعة القدس في بلدة أبو ديس بتوجيه من رئيس الجمهورية".
وأشار إلى أن طالبات مدرسة "تنزيلة أردوغان"، سيأتين خلال فصل الصيف لتعلم اللغة العربية في جامعة القدس.
بدوره، أكد حسن توران، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التركية الفلسطينية، أن مدينة القدس المحتلة، خط أحمر بالنسبة للشعب التركي وقيادته.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!