ترك برس
صوّر مخرجان صينيّان قاما بزيارة تركيا، بمناسبة الاحتفال بعام 2018 "سنة السياحة التركية في الصين"، فيلمًا قصيرًا وفيلمًا وثائقيًّا للتعريف بتركيا.
ووثّق المخرجان تشانغ نان ووانغ لو، بالتعاون مع شنجن ميديا جروب الصينية للإنتاج الإعلامي، الجمال التاريخي والطبيعي لمدينة إزمير والأطباق التركية، وذلك بالتعاون مع مدير مهرجان إزمير السينمائي الدولي يوسف سايغي.
وقد قام ثلاثةُ مخرجين بالتصوير في موقع الفيلم لثلاثة أسابيع، في كلٍّ من "كيميرالتي"، و"أغورا"، و"سيلجوق"، و"كوردون"، و"تشيشمه"، التي تعد أشهر المواقع في المدينة، تماشيًا مع السيناريوهات التي أعدّوها للأفلام التي تهدف إلى رفع حجم السياحة بين تركيا والصين.
ويدور السيناريو المكتوب للفيلم القصير حول صبي وشاب يلتقيان في بازار كيميرالتي، ويتجوّلان حول المواقع السياحية المهمة في المدينة مثل كيميرالتي وأغورا وكوردون وتشيشمه بالإضافة إلى مدينة إفيسوس في سلجوق ومدينة برغامون القديمة في برغاما، بينما يركز الفيلم الوثائقي على الثروات الطبيعية للمدينة والأطباق التركية والحياة الاجتماعية.
سيتمُّ عرضُ هذين الفيلمين في المهرجان السينمائي الذي سيعقد في شنجن في الفترة ما بين 24 تشرين الثاني/ نوفمبر و2 كانون الأول/ ديسمبر، وسيبث على القنوات التلفزيونية التي تعمل تحت شنجن ميديا جروب لمدة شهر.
كما سيتم عرضه في تركيا ضمن نطاق مهرجان إزمير السينمائي الدولي للفيلم القصير الذي سيعقد في المدينة بين 30 تشرين الأول/ أكتوبر و 4 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال المخرج الصيني تشانغ نان إنه زار تركيا من قبل، مضيفًا أنه جاء إلى إزمير في من أجل سنة السياحة التركية في الصين، وأشار نان إلى أنه أعجب بإزمير وأثارت دهشته الثروات الطبيعية والمواقع التاريخية في المدينة وقال إنه اتصل بأصدقائه فى الصين وحثهم على القدوم لزيارة إزمير.
وقال نان إنهم أعدّوا أفلامًا جميلة جدًا عن تركيا، وأضاف: "هذا العام هو عام تركيا في الصين. هدفي هو تقديم الجمال في تركيا وإزمير لشعبي. أعتقد أن اهتمام كثير من الناس في إزمير سيزيد بفضل الفيلم كما حدث لي، وسيأتي العديدُ من الناس لزيارتها".
من ناحية أخرى، قال المخرج وانغ لو إنه يحب تركيا، مضيفًا أن إزمير تملك جمالًا مختلفًا، وأكد أنهم حصلوا على فرصة للتعرف على الشعب التركي بشكل أوثق خلال المشروع، وقال إن الشعب التركي ودود للغاية، وإنهم لم يشعروا بالملل على الإطلاق منذ اليوم الأول الذي وصلوا فيه إلى إزمير، حيث كانت بيئة العمل مريحة، مشيرا إلى أن ذلك "انعكس في فيلمنا الوثائقي، وستتم مشاهدة مشاريعنا في كل من تركيا وبلدنا. نتوقع أن يراها مليار شخص في الصين".
وفي معرض تأكيده على أنه يعتبر نفسه سفيرًا ثقافيًّا بين تركيا والصين، ذكر لو أن البلدين متشابهان إلى حد ما، وأن الجهود المتبادلة مطلوبة لتحسين العلاقات.
ومن جهته، أشار مدير مهرجان إزمير السينمائي الدولي يوسف سايغي، الذي قاد المخرجين الصينيين خلال عمليات التصوير، إلى أن المشروع كان مدعومًا من قبل وكالة تنمية إزمير إيزكا (İZKA) وغرفة تجارة إزمير إيزتو (İZTO).
قال سايغي إنه يعتقد أنهم حققوا عملًا جيدًا من شأنه تعزيز السياحة في إزمير، وأضاف: "لقد قمنا بتنفيذ مشروع مشترك لطيف للغاية له أهمية كبيرة في الترويج ليس فقط لإزمير ولكن أيضًا لتركيا. وستلتقي الأفلام بالمشاهدين في الصين لمدة شهر كامل".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!