أوزاي شندير – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
- سترفع واشنطن العقوبات المفروضة على وزيري الداخلية والعدل التركيين فورًا. ستخفض أو تلغي الرسوم الجمركية الإضافية المفروضة على منتجات الحديد والصلب المستورد من تركيا.
- سيجري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصالًا هاتفيًّا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الحالي. سيتناول الاتصال النواحي الواجب توضيحها في قضية الصحفي السعودي المفقود.
- بحسب كواليس واشنطن، لن تُفرض غرامة على بنك "خلق" التركي، ويمكن أن تبدأ عملية تسليم نائب مدير البنك هاكان أتيلا، الموقوف في نيويورك، إلى تركيا ليستكمل عقوبته فيها.
- سيكون ضرب من الخيال التفكير بمنظومة إس-400 الصاروخية وتسليم مقاتلات إف-35 بمعزل عن قضية القس أندرو برانسون، وتوقع حل جميع المشاكل العالقة.
- هناك تضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة في سوريا. لن تتخلى الإدارة الأمريكية عن دعم وحدات حماية الشعب، ذراع تنظيم "بي كي كي" الإرهابي في سوريا، لأن لديها أجندات مختلفة عن أنقرة.
- مطالب أنقرة من واشنطن مستمرة بشأن تنظيم غولن ووحدات حماية الشعب على حد سواء. وبما أن فترة المماطلة انتهت، فإن تحقيق تقدم ملموس في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا مرهون بالخطوات التي ستقدم عليها الإدارة الأمريكية.
كان علي جنار، رئيس مؤسسة "Turkish Heritage" المنظمة المدنية المشهود لها على أعلى المستويات في واشنطن، أول من تنبأ بأن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على تركيا بسبب قضية القس برانسون.
في الوقت الذي كان البيت الأبيض يستقبل القس أندرو برانسون، تحدثت مع علي جنار، وهو من العارفين بخبايا الأمور، عن مستقبل العلاقات التركية الأمريكية، وكانت المواد المذكورة أعلاه خلاصة الحديث.
لماذا لا تخضع القنصلية السعودية للتفتيش؟
سمح السعوديون بتفتيش مبنى قنصليتهم في إسطنبول، فلماذا لم تجرِ عملية التفتيش حتى الآن؟
بدأ هذا السؤال يتردد كثيرًا في الآونة الأخيرة.
لم تجرِ العملية لأن دعوة السعودية ليست للتفتيش وإنما لذر الرماد في العيون.
في عمليات التفتيش الحقيقية تبحث الشرطة عن أثار الدم باستخدام مواد كيميائية مختلفة، وتنظر في الأماكن التي تم تنظيفها بشكل جيد.
تقول القنصلية السعودية إن بإمكان الشرطة التركية إلقاء نظرة، ولا تسمح بإجراء بحث مفصل.
يوم 2 أكتوبر، الذي اختفى فيه الصحفي جمال خاشقجي، دخلت حافلة صغيرة بصعوبة مرأب مقر إقامة القنصل السعودي بعد عدة مناورات وفق ما التقطته كاميرات المراقبة، وهذا ما يؤكد ضرورة عدم اقتصار البحث على مبنى القنصلية فحسب.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس